بريشة واحدة من الأعلى.. طلّة هانتر شيفر الأثيرية خطفت الأضواء في حفل ما بعد الأوسكار

ستايل
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ظهرت عارضة الأزياء والممثلة الأميركية هانتر شيفر بإطلالة مثيرة للدهشة خلال حفل "فانيتي فير" الخاص بحفل توزيع جوائز "الأوسكار".

ارتدت شيفر تنورة حريرية طويلة بيضاء اللون، ونسّقت معها من الأعلى ريشة طويلة بلون عاجي بالكاد تغطي صدرها، ولا شيء آخر.

وارتفعت عمليات بحث "غوغل" عن الممثلة وعارضة الأزياء ليلة الأحد، بعدما انتشرت إطلالتها كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

بريشة فقط من الأعلى..إطلالة جريئة تثير الدهشة بحفل ما بعد الأوسكار
Credit: Karwai Tang/WireImage/Getty Images

على "تويتر"، حصلت صور شيفر على الفور، على عشرات آلاف علامات الإعجاب، بينما حظيت منشوراتها عبر حسابها "إنستغرام" بأكثر من مليوني إعجاب حتى الآن.

وبعيدًا عن مجرد إنشاء لحظة لاحتلال عناوين الأخبار الرئيسية، يبدو أن إطلالة شيفر كانت مختارة بعناية.

ظهرت هذه الإطلالة الجديدة خلال مجموعة أزياء خريف وشتاء 2023، في وقت سابق من هذا الشهر، خلال عرض دار الأزياء آن ديميولميستر في باريس.

التصميم من توقيع لودوفيك دي سانت سيرنين، المدير الإبداعي لعلامة الأزياء منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتعمل أزياء المشاهير بشكل أفضل عندما تكون هناك قصة وراء التصميم. 

بريشة فقط من الأعلى..إطلالة جريئة تثير الدهشة بحفل ما بعد الأوسكار
Credit: Kristy Sparow/Getty Images

بالنسبة لمجموعته الأولى، استوحى دي سانت سيرنين من "صناعة الأزياء كعمل أصيل من المشاركة الذاتية".

كانت رسالة حب - بالمعنى الحرفي تقريبًا - لمؤسس العلامة البلجيكية، مع لمحة "للتأليف والسيرة الذاتية" مخبأة في التصميم (أطلق سيرنين على الريشة "قلم الريشة" في المنشور المرافق للعرض).

أخذت أفكار التعبير عن الذات، وحب الذات، وتعريف الذات هذه معنى جديدًا عندما ارتدتها شيفر.

بصفتها امرأة عابرة جنسيا، كان صعودها إلى الشهرة مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بهويتها الجنسية، ويخضع جسد شيفر للتدقيق المستمر عبر الإنترنت.

غالبًا ما تنحدر التعليقات على منشوراتها بـ"إنستغرام" إلى منتديات مفتوحة، حيث يشعر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي بأنهم مخولين لطرح أسئلة حميمية حول تجربة المتحولين، أو تحدي أنوثة شيفر.

ومن خلال الريشة المربوطة حول صدرها، يبدو أن شيفر تخبرنا أنّها لا تزال تكتب روايتها، وتعرّف نفسها وفقًا لشروطها الخاصة.