"سبيس إكس" تفوز بعقد لإطلاق طائرة "سرية" للجيش الأمريكي

اقتصاد
نشر
دقيقتين قراءة
"سبيس إكس" تفوز بعقد لإطلاق طائرة "سرية" للجيش الأمريكي
هبطت طائرة "X-37B" في ديسمبر/كانون أول عام 2010 بعد مهمة دامت 220 يوماً بالفضاء. Credit: U.S. dod/ getty iages

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- هنالك تغير كبير بموازين القوى في القطاع التجاري لاستكشاف الفضاء.

إذ فازت شركة "سبيس إكس" بعقد مع القوات الجوية الأمريكية لإطلاق طائرة موجّهة لبرنامج "X-37B" السري في وقت لاحق هذا العام.

وقد أخرج التعاون الأخير "United Launch Alliance" من الصورة، وهو مشروع مشترك ما بين "بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، والذي احتكر العلميات الفضائية للجيش الأمريكي إلى الآن.

قد يهمك.. شاهد كيف حطّ صاروخ "سبيس إكس" بعد مهمة للاستخبارات الأمريكية

لكن "سبيس إكس" حازت على العديد من العقود مع الجيش الأمريكي، من بينها فوزها بالاتفاقية الأخيرة التي أعلن عنها الأربعاء، وقد انتهت آخر مهمة لبرنامج "X-37B" من قبل "United Launch Alliance" أو "ULA" اختصاراً، قبل شهر، بعد قضاء المركبة حوالي عامين في الفضاء.

01:44
سباق السياحة الفضائية بين موسك وبيزوس.. من سيفوز؟

وقد حاربت "سبيس إكس" احتكار "ULA" لإطلاق البعثات العسكرية الأمريكية إلى الفضاء عندما حصلت على عقود عسكرية، عندما قاضت "سبيس إكس" الحكومة الامريكية، بناءً على عدم منح الشركة فرصاً عادلة عند منح العقود العسكرية، لتنتهي الدعوى باتفاقية، وتنهي "سبيس إكس" مهمتها الأولى لصالح القوات الجوية عام 2015، وتوقع بعدها اتفاقيتين منفصلتين بلغت قيمتهما الإجمالية 183.7 مليون دولار.

ولا توجد الكثير من المعلومات حول طائرة "X-37B"، والتي تنطلق أفقياً على متن صاروخ، لكنها تهبط على المدرّجات مثل الطائرات التقليدية.

أيضاً.. لأول مرة.."سبيس إكس" تنجح بإعادة استخدام مركبة فضائية

وما هو معروف عن هذا البرنامج بأنه يندرج تحت مسؤوليات مكتب "القدرات السريعة" أو "Rapid Capabilities Office"، التابع لوزارة الدفاع الأمريكية، والذي يعمل على تطوير تكنولوجيا لمحاربة التهديدات الملحّة على الأمن القومي، وستحمل الطائرة المزيد من "الحمولات الاختبارية" في مهمتها القادمة، وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية.

وأشار بيان صحفي إلى أن الطائرة ستحمل "الكترونيات للاختبار وأنابيب لتذبذب الحرارة"، خلال رحلات طويلة بالفضاء، (ملاحظة: يمكن استخدام أنابيب الحرارة على الأقمار الصناعية لتعديل درجة حرارتها بالفضاء.)