نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- عاد الهاتف الذي تسبب بضجة واسعة لشركة "سامسونغ" مجدداً.
إذ قامت شركة "سامسونغ" التي تعتبر أكبر مصنّع للهواتف الذكية في العالم بإعادة تقديم نسخة معدّلة وأرخص من هاتف "غالاكسي نوت 7"، لتغير اسمه إلى "Galaxy Note FE"، في كوريا الجنوبية.
وقد أحدث الجهاز ضجة بعد انتشار تقارير حول اشتعال عدد منها، وذلك بسبب مصنّعي البطاريات ومزوّديها للشركة، وفقاً لما أشارت إليه سامسونغ (التفاصيل: سامسونغ تكشف عن لغز انفجار بطارية "جالكسي نوت 7")
ولمن قد يتردد بشراء الجهاز بنسخته المحدثة لإغن الشركة أضافت عليه بعض التعديلات لتجلب انتباه الزبائن، إذ يأت بسعة بطارية أقل والتي حظيت بنجاح في اختبارات السلامة بالشركة.
أما سعر الجهاز فسيبلغ 610 دولارات، أي أقل بنسبة 30 في المائة من السعر الأصلي لهاتف "نوت 7"، وسيأتي الجهاز ببرمجية محدّثة، ومساعدة "سامسونغ" الرقمية "بيكسبي"، والمفعّلة بالذكاء الاصطناعي.
قد يهمك.. شاشات هواتف سامسونغ الجديدة تميل للون الأحمر.. والشركة ترد
ولم تفصح الشركة بعد عن نيتها بيع جهاز "FE" خارج كوريا الجنوبية، رغم أنها أشارت سابقاً إلى أنها لا تنوي عرض النسخ المحدّثة من الهاتف بالولايات المتحدة.
وتعرض "سامسونغ" الهاتف المحدّث بمشروع لحماية البيئة لتجنب النفايات الإلكترونية، وذلك بعد ضغوطات واجهتها الشركة من ناشطي "Greenpeace" العام الماضي لتقديم معلومات دقيقة حول كيفية تخلص الشركة من ملايين الأجهزة التي استدعها الشركة من الأسواق.
ويساعد "Note NE" على الحد من بعض الخسائر المادية التي واجهتها بأزمة "نوت 7" والتي قدّرت بالمليارات، لكن الشركة أبدت مقاومة لتلك الخسائر لترتفع أرباحها بحوالي 9 مليارات خلال الربع الأول من عام 2017، وهي قفزة بحوالي 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي.