أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أقرّ مواطن كندي بذنبه في عملية القرصنة التي اجتاحت شركة "ياهو" ومستخدميها عام 2014، خلال محاكة انعقدت بمدينة سان فرانسيسكو، الثلاثاء.
واعترف كريم باراتوف، 22 عاماً، بالذنب في تهمة واحدة ضمن مؤامرة للنصب باستخدام الكمبيوتر واستغلال ثمانية حسابات بسرقة هويات مستخدميها.
وقد تأثر حوالي 500 مليون مستخدم بالقرصنة التي وقعت عام 2014، لتعد إحدى أكبر عمليات الخرق الإلكتروني عبر التاريخ، وعي عملية منفصلة عن تلك التي شهدتها "ياهو" أيضاً عام 2013، والتي اخترق فيها كل حساب عبر "ياهو"، أي حوالي ثلاثة مليارات حساب.
وفي مارس وجهت وزارة العدل أصابع الاتهام لجاسوسين روسيين واثنين من مجرمي الإنترنت لضلوعهم بقرصنة عام 2014، التفاصيل: أمريكا تتهم ضابطين روسيين بالتورط في قرصنة 500 مليون حساب على "ياهو"
وأشارت وثيقة الشكوى القانونية بأن القراصنة تمكنوا من الدخول لحسابات البريد الإلكتروني لملايين مستخدمي "ياهو" بهجمات مستهدفة وبحملات احتيال أوسع، بحثوا فيها في الرسائل الإلكترونية عن معلومات البطاقات الائتمانية ووثائق مالية ومعلومات للولوج لمواقع أخرى.
إليكم أسوأ الهجمات الخبيثة التي تعرض لها العالم بالربع الثاني من 2017
وعندما عثر الجواسيس الروس على أهدافهم من خلال عناوين البريد الإلكتروني وحساباتهم الشخصية عبر "ياهو" دفعوا لباتروف للدخول لتلك الحسابات، وفقاً لما ذكره المدعون.
وفي حال إدانته، قد يواجه باتروف الحكم بالسجن لمدة قد تصل 26 عاماً، وفقاً لما ذكره القاضي فينس تشابريا في قاعة المحكمة، الثلاثاء، بينما طالب محامو باتروف تخفيض مدة السجن لما بين 70 إلى 87 شهراً، وسيصدر الحكم في جلسة ستنعقد في 20 فبراير/شباط عام 2018.