أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد لا تتوفر السيارات التي تطير أو قد تتمكن من قيادة نفسها بعد، إلا أن مركبات اليوم تحوي العديد من التكنولوجيات المذهلة.
فالكثير من شركات السيارات بدأت بصب جل اهتمامها لتوفير ابتكارات تكنولوجية تضيف المزيد من المتعة لتجربة القيادة، إليكم عدداً من الميزات التي توفر لنا لمحة عن مستقبل السيارات في معرض الصور أعلاه.
وصف الصور
سيارات بعيون خاصة بها
لم تعد مهمة النظر مقتصرة على البشر وحدهم، إذ تتوفر سيارات اليوم بأجهزة استشعار وكاميرات خاصة، ومع مساعدة من برمجيات خاصة بالرؤية يمكن لهذه الكاميرات التعرّف على الإشارات المرورية مثل محدّدات السرعة وتغيير أداء السيارة وسرعتها وفقاً لما يذكر على تلك اللافتات.
وتوفر "فورد" خاصية تحديد السرعات بعدد من سياراتها الأوروبية مثل "Kuga" و"Edge" و"S-Max" و"Galaxy"، أما سيارة "SuperCruise" من كاديلاك فتحوي كاميرا بالعدادات الأمامية تراقب عيني السائق عند ابتعاد نظره إلى الطريق لتبعث إشارة ضوئية لتنبيهه.
سيارة "تسلا رودستر" قد تتمكن من الطيران
القيادة الذاتية
ستتوفر تكنولوجيا القيادة الذاتية بالكامل خلال الأعوام القادمة، لكن شركات السيارات تود منح السائقين لمحة لما قد تبدو عليه هذه التجربة، إذ يمكن لخاصية "Autopilot" من "تسلا" أن توفر توجيهاً أوتوماتيكياً للمقود ويمكن للسيارة التعرف على مسار الطريق والبقاء بالمسار ذاته كما توجد خاصية المكابح الطارئة في حال عدم رؤية السائق للمشاة أو أي عوائق في طريقه، وذلك بفضل ثماني كاميرات بالسيارة و12 جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية وبتكنولوجيا الرادار المستخدمة في الطائرات والسفن.
خاصية الصف الآلي
قد نتخلص أخيراً من مشقة صف سياراتنا، وبالأخص تلك الصفة الموازية التي قد تزعج الكثيرين، وتتوفر هذه الميزة في عدد من السيارات بل تخطتها لينعدم وجود السائق داخل السيارة خلال صفها.
منها سيارة "7Series" من "BMW" التي تركن نفسها عند تواجد السائق خارج السيارة وبضغطة زر واحدة، ويمكن مناداة بعض سيارات "تسلا" من خلال الهاتف الذكي لتقود ببطء وتلتقي بمالكها.
شاشات بالزجاج الأمامي
هنالك حل لتجاوز خطورة نظر السائقين لشاشاتهم وإبعاد أنظارهم عن الطريق، وذلك من خلال شاشات أمامية تعرض الصور على الزجاج الأمامي المواجِه للسائق، وتتوفر هذه الخاصية عبر "Lincoln Navigator"، والتي تعرض صوراً واضحة، وأصبحت هذه ميزة شائعة بين سيارات الرفاهية مثل "جاغوار" و"أودي" و"BMW".
أيها المشاة.. السيارات الذكية ستنتصر لكم!
السيارات الهجينة
قد تتوقعون اختفاء السيارات الهجينة خلال توجهنا نحو السيارات الكهربائية، لكن ستشهدون قدومها مع الطلب المتزايد على السيارات المشغّلة بالوقود، إلا أن هذه السيارات ستكون هجينة لنحو ما، وبشكل مختلف للسيارات الهجينة المعتادة، فتكلفتها ستكون أقل بفضل بطاريات أصغر وأقل استهلاكاً للطاقة، وستوفر "جيب" سيارة من هذا النوع من موديل "Wrangler" عام 2018.
هاتف ذكي بعجلات
تواكب تكنولوجيا الهواتف الذكية نموها مع السيارت، إذ بدأت أنظمة "Car|Play" من "آبل" "Android Auto" بالانتشار بين المستخدمين، وتتوفر الأنظمة على أكثر من 600 موديل من السيارات اليوم، وتسهّل من تنفيذ أي إجراء للهواتف الذكية عبر السيارة، كالدخول إلى التطبيقات وإجراء المكالمات الهاتفية مع المساعدين الرقميين واستقبال الرسائل النصية وقراءتها بصوت مرتفع، والبحث عن مواقع جغرافية باستخدام الخرائط الإلكترونية.
محركات البنزين
لم يسبق وأن أصبحت محركات البنزين أكثر كفاءة مما نشهده اليوم، فرغم مرور 150 عاماً على هذه التكنولوجيا إلا أن الباحثين لا يزالون يعصرون المزيد من الإنجازات منها،
وقد حاول العديد من صنّاع السيارات تطوير التكنولوجيا المعروفة باسم "Homogenous Charge Compression Ignition" التي ترفع من كفاءة محركات البنزين، وقد استخدمت "مازدا" محركاً يعمل بتقنية الضغط الهوائي ويعمل بكفاءة تزيد بنسبة 30 في المائة من محركات البنزين العادية.
تكنولوجيا التسارع
قد تظنون بأن دفع السيارات لزيادة السرعة قد تطلب الضغط الزائد على دواسات البنزين، لكن ذلك قد ينتج الكثير من الضجة وعدم انتظام بحركة العجلات الخلفية وصعوبة بإبقاء السيارة على خط واحد، لهذا تقوم السيارات ذات الأداء العالي، مثل "دودج تشالنجر ديمون" و"فورد GT" و"أكورا NSX" و"لامبورغيني أفنتادور" بتضمين ما يسمى "التحكم بالانطلاق"، وهذا يتضمن تقديم السيارة لأكبر طاقة ممكنة حتى تستشعر الحساسات إمكانية فقدان السيطرة على الطريق، لتحافظ الأنظمة على الخط الرفيع الفاصل ما بين السرعة الكبيرة وفقدان السيطرة على المركبة.