أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لم يتوقع المصور لوري سالسيدو، أن يشعر بالرهبة لدى ملاقاته المومياوات في موطنه الأم، البيرو، التي تحوي مومياوات يعود عمرها لألف عام، ليبدأ بتصوير الجثث المحنطة لأسلافه والتي احتفظت بها الأجيال بحركات توحي بأنها لا تزال على قيد الحياة.. (شاهد معرض الصور أعلاه)
مومياوات البيرو تنطق بمشاعرها بعد 1000عام
سافر المصور لوري سالسيدو إلى موطنه الأصلي، البيرو، ليوثق طرق تحنيط مومياوات يعود عمرها لأكثر من ألف عام، عندما كان سكان البيرو حتفظون بالأموات بحركات جسد توحي بكونهم على قيد الحياة، وعثر على هذه المومياء في منطقة مستنقعات "كوندورز" شمال شرق البيرو.
يقول سالسيدو إن أسلافه كانوا يؤمنون بالموت بكونه جزءاً من الحياة، وكانوا يحتفلون به، تظهر صوره مدى قرب الموتى لعائلاتهم حتى بعد موتهم.
استخدم سالسيدو الإضاءة الطبيعية وأراد بأن يظهر المشاعر التي تعبر عنها هذه المومياوات.
يقول سالسيدو إنه شعر بالخوف والرهبة عندما ألتقى أول مومياء في رحلته، لكنه يقول إن "شعوراً لا يمكن تفسيره جذبني نحوها."
عثر في جسد هذا الطفل على آثار مرض السل، الذي أثر على عموده الفقري وأصابه بالشلل.
كان سكان البيرو القدماء يفتخرون بموتاهم كما لو كانو أحياء، وكانوا يجلسونهم معهم ويعرضونهم في المهرجانات، ويقول سالسيدو إن هذا كان يأتي من ثقافة إضفاء سحر على العالم الواقعي، مما يمكن أن يشير تغير مفهوم الموت بين القدماء والزمن الحاضر، وهذا الرجل أصيب بفجوة في رأسه، وكانت هذه طريقة جراحية تستخدم للمحاربين المصابين برؤوسهم.
ورغم أن أساليب التحنيط لم تكن متطورة كما هو الحال لدى مومياوات الفراعنة، إلا أن الجو الجاف للبيرو ساعد بالإحتفاظ بهذه المومياوات بحالة جيدة، وهنا تظهر الفتاة الخجولة كما وصفها سالسيدو المختبئة بين ظفائرها.
هذه من المومياوات المفضلة لدى المصور، الذي قال إنه عثر عليه على مسافة 300 كيلومتر شمال ليما في متحف مؤقت، ويقول إن مشهد فتح الباب الذي أغلق على المومياء لأعوام ليرى الرجل راقداً بالمكان نفسه منذ أكثر من ألف عام أصابه بالذهول.
وعثر على مومياء هذا الرضيع مع أداة "quipu" التي كانت تستخدم لحياكة الصوف، ويقال إن هذه الطريقة كانت تستخدم لتوقع المصير الذي كان ينتظر الطفل بمستقبله كخياط.
وهنا يظهر وجه طفل يتوقع بأن عمره يتراوح بين ثمانية إلى عشرة أعوام، عاش زمن إمبراطورية "واري" بين عامي 550 و1000 ميلادي.
سافر المصور لوري سالسيدو إلى موطنه الأصلي، البيرو، ليوثق طرق تحنيط مومياوات يعود عمرها لأكثر من ألف عام، عندما كان سكان البيرو حتفظون بالأموات بحركات جسد توحي بكونهم على قيد الحياة، وعثر على هذه المومياء في منطقة مستنقعات "كوندورز" شمال شرق البيرو.
يقول سالسيدو إن أسلافه كانوا يؤمنون بالموت بكونه جزءاً من الحياة، وكانوا يحتفلون به، تظهر صوره مدى قرب الموتى لعائلاتهم حتى بعد موتهم.
استخدم سالسيدو الإضاءة الطبيعية وأراد بأن يظهر المشاعر التي تعبر عنها هذه المومياوات.
يقول سالسيدو إنه شعر بالخوف والرهبة عندما ألتقى أول مومياء في رحلته، لكنه يقول إن "شعوراً لا يمكن تفسيره جذبني نحوها."
عثر في جسد هذا الطفل على آثار مرض السل، الذي أثر على عموده الفقري وأصابه بالشلل.
كان سكان البيرو القدماء يفتخرون بموتاهم كما لو كانو أحياء، وكانوا يجلسونهم معهم ويعرضونهم في المهرجانات، ويقول سالسيدو إن هذا كان يأتي من ثقافة إضفاء سحر على العالم الواقعي، مما يمكن أن يشير تغير مفهوم الموت بين القدماء والزمن الحاضر، وهذا الرجل أصيب بفجوة في رأسه، وكانت هذه طريقة جراحية تستخدم للمحاربين المصابين برؤوسهم.
ورغم أن أساليب التحنيط لم تكن متطورة كما هو الحال لدى مومياوات الفراعنة، إلا أن الجو الجاف للبيرو ساعد بالإحتفاظ بهذه المومياوات بحالة جيدة، وهنا تظهر الفتاة الخجولة كما وصفها سالسيدو المختبئة بين ظفائرها.
هذه من المومياوات المفضلة لدى المصور، الذي قال إنه عثر عليه على مسافة 300 كيلومتر شمال ليما في متحف مؤقت، ويقول إن مشهد فتح الباب الذي أغلق على المومياء لأعوام ليرى الرجل راقداً بالمكان نفسه منذ أكثر من ألف عام أصابه بالذهول.
وعثر على مومياء هذا الرضيع مع أداة "quipu" التي كانت تستخدم لحياكة الصوف، ويقال إن هذه الطريقة كانت تستخدم لتوقع المصير الذي كان ينتظر الطفل بمستقبله كخياط.
وهنا يظهر وجه طفل يتوقع بأن عمره يتراوح بين ثمانية إلى عشرة أعوام، عاش زمن إمبراطورية "واري" بين عامي 550 و1000 ميلادي.
سافر المصور لوري سالسيدو إلى موطنه الأصلي، البيرو، ليوثق طرق تحنيط مومياوات يعود عمرها لأكثر من ألف عام، عندما كان سكان البيرو حتفظون بالأموات بحركات جسد توحي بكونهم على قيد الحياة، وعثر على هذه المومياء في منطقة مستنقعات "كوندورز" شمال شرق البيرو.