"الأتاي".. مشروب شمال أفريقيا الأول

يجب الحذر من شرب أكثر من كوبين من الشاي خلال جلسة واحدة أو تناوله بشكل متواصل خلال اليوم دون استراحات (أي كوب كل ساعة)، وذلك لأنه يُسرّع نبضات القلب. ويجب تقديم الشاي بكميات معقولة بالأخص للأطفال، وهنا يظهر المرشح للحزب الديمقراطي في ألمانيا وهو يشرب الشاي خلال زيارته لمسجد الجالية المغربية غرب ألمانيا في سبتمبر/أيلول عام 2013.

هناك أوقات يكثر فيها تناول الأتاي، وخصوصاً في وقت الصباح وبعد قيلولة منتصف النهار وعند استقبال الضيوف، وطبعاً في المناسبات كالأعراس والأعياد.

ليست هناك مأكولات مخصصة تُقدم معه، فقد تراه مرة يُقدم مع المعجنات التقليدية وأخرى مع حلويات مغربية.

يتكون الأتاي من عنصرين وهما شاي البارود (قيل إنه نوع من الشاي القديم من الصين) والنعناع الأخضر، وفي غالب الأحيان يُضاف إليه الكثير من السكر وهناك بعض الأشخاص الذين يشربونه بلا سكر، ولن تلاحظ اختلافاً في طعمه من منطقة إلى أخرى، سواء كنت في المدن الساحلية أو الصحراوية.

يعتبر الأتاي بمثابة القهوة عند الكثير من الناس، وأكثر ما يُشتهر به، احتوائه على مواد منشطة.

الأتاي، أو كما اشتهر في الشرق الأوسط بتسمية "الشاي المغربي"، هو مشروب منتشر في بلدان شمال افريقيا. ويُعتبر من اللوازم اليومية، حيث يتناوله الناس عدة مرات في اليوم الواحد.

يجب الحذر من شرب أكثر من كوبين من الشاي خلال جلسة واحدة أو تناوله بشكل متواصل خلال اليوم دون استراحات (أي كوب كل ساعة)، وذلك لأنه يُسرّع نبضات القلب. ويجب تقديم الشاي بكميات معقولة بالأخص للأطفال، وهنا يظهر المرشح للحزب الديمقراطي في ألمانيا وهو يشرب الشاي خلال زيارته لمسجد الجالية المغربية غرب ألمانيا في سبتمبر/أيلول عام 2013.