تبحث عن وجهة سياحة غريبة؟ جرّب زيارة إحدى هذه الدول غير الموجودة أصلاً

توفا: فيما مضى، كانت توفا دولة مستقلة، لكنها اليوم تابعة لروسيا. وهذه المنطقة، التي تشتهر بسهوبها وغاباتها في سايبيريا الجنوبية، من وجهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصيفية المفضلة.

القطب الشمالي: رغم سعي عدة دولة لنسب أجزاء منه لها، يبقى القطب الشمالي في الواقع قارة وليس دولة. ولا يقيم في هذه القارة أكثر من خمسة آلاف شخص، غالبيتهم من العلماء.

سيبورغا: على الحدود بين إيطاليا وموناكو توجد قرية سيبورغا. ويعود تاريخ مطالبة هذه القرية بالاستقلال إلى حين اكتشف رئيس جمعية زارعي الزهور التعاونية فيها، جورجيو كاربوني، أن القرية غير مذكورة في السجلات التي تنص على تأسيس إيطاليا. ولا تزال "رعية" كاربوني الوفية تسيرعلى نهجه، بالرغم من أنهم لا يزالون يدفعون الضرائب للحكومة الإيطالية.

كريستيانيا: بدأت كريستيانيا كجزء من تجربة قام بها عدد من الشباب الـ "هيبيز" في قلب العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. وأسست هذه المجموعة المدارس والمنازل والأعمال في هذه "الدولة"، التي لا يتجاوز تعدادها السكاني الـ 850 شخصاً.

جزيرة مان: تعتبر هذه الدول من أكثر الدول الهادئة والمغمورة في العالم. وهي عبارة عن جزيرة تحت سلطة العرش البريطاني، ولكنها لا تتبع للمملكة المتحدة.

مابوتشي: فيما ما مضى، كانت مابوتشي منطقة مستقلة، حتى تم تقاسم أراضيها بين دولتي الأرجنتين وتشيلي في القرن التاسع عشر.

كتالونيا: بالرغم من خلافها الطويل مع حكومة مدريد، تبقى منطقة كتالونيا جزء من إسبانيا. وفي العام 2014، صوّت 1.6 شخص كتالوني لتأييد استقلال هذه المنطقة عن إسبانيا في تصويت غير رسمي. وتعتبر مدينة برشلونة "جوهرة" هذه المنطقة، التي لطالما كانت مقراً للفنون والفنانين.

آلانتيوم: بحسب الإمبرطور جورج الثاني، أو جورج كروكشانك، الحدود الجغرافية ليست الشرط الأساسي لتشكيل دولة. وهذا الرجل هو حاكم آلانتيوم، التي تقع في ضواحي مدينة سيدني الأسترالية. وبحسب الموقع الإلكتروني لها، فهي "دولة غير إقليمية، علمانية، تقدمية، دوليّة، مستقلّة".

غرينلاند: يعتبر الكثيرون أن غرين لاند هي دولة قائمة بحد ذاتها، لكنها في الواقع لا تزال جزء مستقلاً من الدنمارك ولم تحظى بالاعتراف الدولي.

صوماليلاند: تقع صوماليلاند على القرن الأفريقي، بتعداد سكاني لا يتجاوز الـ 3.5 مليون شخص. وسعت هذه البلاد للاستقلال عن الصومال منذ العام 1991، وتعتبر ملاذاً آمناً مقارنة بحالة عدم الاستقرار الذي تعيشه الصومال.

توفا: فيما مضى، كانت توفا دولة مستقلة، لكنها اليوم تابعة لروسيا. وهذه المنطقة، التي تشتهر بسهوبها وغاباتها في سايبيريا الجنوبية، من وجهات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصيفية المفضلة.