الذئاب الرمادية البرية تصبح "أعز أصدقائك" في هذا الجزء من العالم

افتتح منتزه القطب البري الواقع أقصى شمال الكرة الأرضية، في العام 1994 في قلب منطقة لابلاند النرويجية. ويُوجد في هذه المحمية سبعة ذئاب رمادية، وهي من الأنواع النادرة في النرويج. ورغم أنها تكاثرت بعد أسرها، إلا أن بعضاً منها لا تزال غير معتادة على التعامل مع الانسان، ولهذا قُسمت إلى ثلاث مجموعات، تعيش كل منها في منطقة منفصلة.

بالإضافة للذئاب، يُعد منتزه القطب البري موطناً للعديد من أنواع الحيوانات في القطب الشمالي، بما فيها الوشق، والدب البني، وثعلب القطب الشمالي، وثور المسك، والموظ. وتعتبر العديد من هذه الحيوانات مهددة بالانقراض في البراري النرويجية.

ورغم أن الذئاب النرويجية لا تفترس أكثر من 1500 رأس غنم سنوياً، إلا أن العديد من المزارعين النرويجيين يهدفون إلى القضاء عليها.

يستطيع الزوار دخول المحمية المحيطة بالنزل، والتفاعل مع الذئاب. ويكون هناك تركيز على السلامة، بقواعد صارمة للتعامل مع الحيوانات في جميع الأوقات.

يقول ستيغ سليتين، مدير المحمية: "هناك الكثير من الصور النمطية السلبية عن الذئاب، سواء في النرويج أو في جميع أنحاء العالم. لذا، تتمثل أحد أهدافنا بتثقيف السكان المحليين والزوار معاً حول الحيوانات في القطب الشمالي وقيمة الحفاظ على التراث الطبيعي في النرويج."

اُفتتح "وولف لودج" أي "نزل الذئاب" في أواخر العام 2015 في منتزه القطب البري، والذي يعتبر أول فندق في العالم يوفر إقامة فاخرة تقع داخل محمية ذئاب. وغالباً ما يتم استقبال الضيوف بأصوات عواء مرتفعة، حيث تقترب الحيوانات إلى نوافذ النزل الزجاجية الكبيرة خلال النهار والليل.

افتتح منتزه القطب البري الواقع أقصى شمال الكرة الأرضية، في العام 1994 في قلب منطقة لابلاند النرويجية. ويُوجد في هذه المحمية سبعة ذئاب رمادية، وهي من الأنواع النادرة في النرويج. ورغم أنها تكاثرت بعد أسرها، إلا أن بعضاً منها لا تزال غير معتادة على التعامل مع الانسان، ولهذا قُسمت إلى ثلاث مجموعات، تعيش كل منها في منطقة منفصلة.