دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نادراً ما يخطر اسم "بونجا" على البال عند زيارة إثيوبيا، ولكن هذه البلدة الصغيرة تستحق أن يذكر اسمها فعلاً، إذ أنها تسمى بـ"منبع البن العربي."
قد يعجبك أيضا.. بالصور.. رحلة على طول تعرجات نهر كولورادو المهدد بالجفاف
ورغم أن البلدة تدّعي أنها مهد مشروب الكافيين، إلا أن صناعات القهوة العالمية التي تقدّر بمليارات الدولارات تبدو وكأنها لم تتذكر بونجا خلال رحلتها الطويلة.
وفي يومنا الحالي، تختبئ هذه المدينة الصغيرة بعيداً عن العيون في غابات بكر وشبه استوائية، في عمق جنوب غرب إثيوبيا، حيث تنتشر أشجار البن والعسل البري، وتكثر عجائب الطبيعة والحياة البرية.
قد يهمك أيضا.. سبعة أشياء تحبها عندما تكون سائحاً وتكرهها عندما تكون مقيماً... ما هي؟
ويحكى أن اسم القهوة اُشتق من كلمة كافا، أي الاسم القديم للمنطقة التي تقع فيها بونجا اليوم. وتعود أسطورة اكتشاف القهوة إلى راعي الغنم "كالدي" الذي كان يرعى أغنامه في مرتفعات إثيوبيا، في بونجا بالتحديد، قبل نحو 12 قرناً، ولاحظ سلوك الأغنام الغريب من نوعه كلما تمضغ حبيبات يميل لونها إلى الأحمر الغامق، إذ اكتشف لاحقاً أنها حبيبات القهوة.
تعرّفوا أكثر إلى بونجا، منبع البن العربي، في معرض الصور أعلاه:
وأيضا.. ثمانية معابد استثنائية تخفي بين جدرانها تاريخ اليابان وحضارتها