رحلة "صامتة" في زوايا منغوليا النائية

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
رحلة "صامتة" في زوايا منغوليا النائية
john feely
10/10رحلة "صامتة" في زوايا منغوليا النائية

وامتنع فيلي عن توظيف مترجم يساعده على التواصل مع السكان المحليين الذين لا تجمعهم به أي لغة مشتركة، رغبة منه في عيش تجربة حقيقية وبسيطة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما حجز المصور الفوتوغرافي الأسترالي، جون فيلي، أول رحلة له إلى منغوليا، اختار الهبوط في المطار الأبعد مسافة عن العاصمة أولان باتور، متجهاً إلى غرب منغوليا النائية، بحثاً عن تجربة حياة جديدة ومختلفة.   

قد يعجبك أيضا.. شاهدوا الرقصة الهوائية لشعب يتحدى الموت

ويشرح فيلي أنه غادر أستراليا لأنه كان قد "وصل إلى نقطة النهاية في حياته،" وأراد السفر إلى مكان تقليدي وواسع، يسمح له بعيش تجربة "طبيعية غير محكومة أم متوقعة."

وقد مكث فيلي خلال أول رحلتين له إلى منغوليا في مناطق نائية تبعد حوالي 200 كيلومتر عن وسط المدينة، ليستلهم فكرة مشروعه الفوتوغرافي، "ذا أوتسايدر" أي "الغريب."

قد يهمك أيضا.. من رأس الخروف إلى لسان سمك القد.. المأكولات النرويجية من بين "أغرب" الأطباق عالمياً

ولكن، ما يميز مشروع فيلي عن بقية المشاريع التصويرية في بلاد نائية، هو امتناعه عن توظيف مترجم يساعده على التواصل مع السكان المحليين الذين لا تجمعهم به أي لغة مشتركة، رغبة منه في عيش تجربة حقيقية وبسيطة.

ويؤكد فيلي أن الصور التي التقطها هي مجرد "امتداد لعلاقات عددية تبلورّت في هذا المكان،" إذ أنه أراد إنشاء علاقات حميمة وذات معنى مع السكان، ولم يكن سيسمح وجود مترجم بذلك، إذ كان سيكون بمثابة عامل عازل بين الجهتين، ما قد يجعل التجربة أقل واقعية، وأكثر تكلفاً ورسمية."

وأيضا.. كيف يتمكن الآلاف من السير على سطح الماء في ايطاليا؟

تعرّفوا أكثر إلى مشروع فيلي في معرض الصور أعلاه: