دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يصبّ الشيف ياسوماسا تاكاجي مزيجاً لذيذاً من الشوكولاه البيضاء وتوت العليق في صينية من القوالب المستطيلة الرفيعة.
وتاكاجي، الذي يعتبر أشهر طهاة الحلوى في اليابان، لا يحضّر صنف حلوى فاخراً، بل شوكولاته "كيت كات".
لكنها ليست الـ "كيت كات" التقليدية التي نعرفها المصنوعة من الكاكاو والويفر. ففي اليابان، تختلف أنواع ووصفات الـ "كيت كات" بشكل لا وجود له في غيرها من العالم.
ولا تنحصر نوعيات تلك الشوكولاته على التي توجد أسواق البقالة، فهي تصنّع للذواقة المستعدين لدفع مبالغ إضافية، وهي نتيجة إبداع أشخاص مثل الشيف تاكاجي.
قد يهمك أيضاً: كيف نشأت أكواب النودلز سريعة التحضير؟
وتخرج النكهات عن حدود المتوقع، مثل "كيت كات" بنكهة الوسابي، وخل الليمون، والشاي الأخضر، وحتى شطيرة اللوبياء.
ويُعرف عن السوق اليابانية كونها صعبة الإرضاء خصوصاً بالنسبة للمنتجات الأجنبية، وهذا ما دعى خبراء التسويق لـ "كيت كات" في اليابان إلى القدوم بطرق تسويقية مبتكرة.
قد يهمك أيضاً: ثلاث ضربات في الثانية.. لن تصدّق ما الذي يفعله هذا الطباخ الياباني
وبحسب مدير التسويق لدى "كيت كات" في اليابان، ريوجي ماكي، حاولت الشركة الاستفادة من تقليد تبادل الهدايا في البلاد. ونظراً إلى حب اليابانيين للتغير والتجديد، أطلقت الشركة إلى اليوم أكثر من 300 نكهة مختلفة، ويتم إنتاج عدد محدود من نكهات معينة بحسب المواسم.