دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جزيرة بالي "عروس وجوهرة إندونيسيا" هكذا يصف البعض مدينة بالي، التي يزورها الكثير من السياح بهدف الاستجمام، والاستمتاع بطبيعتها الخلابة، ومشاهدها الفنية، بالإضافة إلى ثقافتها الغنية.
وتقع قرية أوبود في بالي، وتشتهر بمأكولاتها الشهية، حيث تجد في مطاعم القرية، النكهة التقليدية المندمجة مع الأطعمة الأوروبية، بالإضافة إلى العصائر الطازجة من حدائق أوبود الخاصة ومزارعها العضوية المتنوعة.
وتعد أبود مركزاً حيوياً للمشاهد الفنية، حيث قدم الرسام الألماني، والتر سبيس، تقنيات فنية غريبة ساعدت في ازدهار أوبود لتكون قرية إبداعية. وبحلول أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، ساهمت العائلة المالكة بتطوير القرية حتى تصبح وجهة للفنون والثقافة. واليوم، تشهد أوبود زحمة بمعارضها الفنية، مع العلم أن تلال إندونيسيا الخضراء لا تزال تلهم الفنانين والمغتربين.
وتتعدد معارض أوبود الفنية، فمنها معرض لتقاليد النسج والغزل، والتصوير الفوتوغرافي المعاصر، والسيراميك، بالإضافة إلى تعليم فنون الباليه التقليدية.
وبعيداً عن ضجة الإعلانات في شوارع القرية، تتميز أوبود بمنتجعاتها التي توفر طقوس الاسترخاء المناسبة، والتي عادة ما تقع في حقول الأرز، وتوفر اليوغا والتأمل، بالإضافة إلى العلاجات البديلة التي تجمع بين الوسائل القديمة والتقنيات الحديثة.
وبإمكانك أيضاً التعرف على ثقافة أوبود الغنية والنابضة بالحياة. فعلى سبيل المثال، يتسنى للسائح فرصة مشاهدة الطيور المحلية والطبيعة على ممشى "بالي بيرد ووك" والذي يمتد على مساحة حقول الأرز.
تعرّف في معرض الصور أعلاه، إلى بالي بشكل أكبر: