استعراضات على الخيل وشعراء جاهليون يتجولون.. في سوق عكاظ

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير سارة حسن
استعراضات على الخيل وشعراء جاهليون يتجولون.. في سوق عكاظ
COURTESY SOUK OKAZ
7/7استعراضات على الخيل وشعراء جاهليون يتجولون.. في سوق عكاظ

ويُذكر، أن سوق عكاظ هي تقليد تاريخي تعود للقرن السادس بعد الميلاد، أسسها شعراء شبه الجزيرة العربية في العصر الجاهلي. وقبل موسم الحج بفترة بسيطة، كانت تجتمع خيرة الشعراء في السوق للتنافس فيما بينهم لإلقاء أفضل أبيات الشعر الارتجالي.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختتمت السبت الماضي الدورة الحادية عشرة من سوق عكاظ، والتي نُظمت في الموقع التاريخي للسوق شرق مدينة الطائف السعودية.

وبحسب هيئة السياحة السعودية، تجاوز عدد زوار السوق هذا العام الـ 800 ألف زائر خلال عشرة أيام. 

وقال مصدر في هيئة السياحة السعودية لموقع CNN بالعربية إن المواقع التاريخية في السوق هُيئت لتقديم فعاليات ومسرحيات مفتوحة تحاكي أنشطة السوق إبان ازدهارها. 

وتعد جادة عكاظ الموقع الأكبر والأهم في سوق عكاظ، وتمتد لمسافة كيلو متر، تنتشر على جنباتها خيم الحرف اليدوية، وتُنظم في وسط الجادة عروض مسرحية مفتوحة لقصص وملاحم تاريخية. وشاركت في الجادة هذا العام مصر، وتونس، والمغرب، والأردن، والجزائر.

قد يهمك أيضاً: تعرّف إلى تجربة الغوص "الجداوية" في البحر الأحمر

ويلفت نظر الزائر للسوق شخصيات تاريخية تتجول في الجادة، مثل الشاعر النابغة الذبياني وآمرو القيس وطرفة بن العبد وغيرهم من الشعراء الذين كانوا يلقون قصائدهم، والذين يؤدي أدوراهم ممثلون سعوديون، بالإضافة إلى كتائب فرسان ورماة وغيرهم ممن يحاكون هذه النماذج في تاريخ عكاظ.

وفي جانب آخر من السوق تقع "جادة الثقافة" التي تحوي عدداً من الأنشطة والمعارض الثقافية مثل خيمة الثقافة التي تشهد يومياً عدداً من الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية، ومعرض الخط العربي الذي يشارك فيه عدد من أبرز الخطاطين العرب، ومكتبة عكاظ، ومعرض ألوان السعودية،  والمرسم الحر وغيرها.

قد يهمك أيضاً: تطبيق يساعد النساء السعوديات للحصول على حقوقهن

ويُذكر، أن سوق عكاظ هي تقليد تاريخي يعود للقرن السادس بعد الميلاد، أسسها شعراء شبه الجزيرة العربية في العصر الجاهلي. وقبل موسم الحج بفترة بسيطة، كانت تجتمع خيرة الشعراء في السوق للتنافس فيما بينهم لإلقاء أفضل أبيات الشعر الارتجالي.

واستمر هذا التقليد لـ 250 عاماً، ما يمثل تجمعاً اقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، تطورت فيه اللغة العربية، بالإضافة إلى الشعر والأدب، ما ساهم في توحد اللغة العربية الفصحى لاحقاً.

ونأخذكم في جوانب حول السوق في معرض الصور أعلاه: (اضغط على الصةر لقراءة المزيد)