واشنطن (CNN) -- أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه سيُطلب الخضوع لمقابلة من عدد أكبر من المتقدمين للحصول على الإقامة الدائمة في الأراضي الأمريكية. ومن المتوقّع أن يتسبب هذا الإجراء بإبطاء عملية منح الإقامات الدائمة للمهاجرين القادمين إلى البلاد.
ورغم أن مقابلة المتقدمين للحصول على بطاقة "غرين كارد" تعتبر إجراءً ينص عليه قانون، إلا أن دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية لا تطالب شريحة واسعة من المتقدمين بها، لتركّز في المقابل على حالات المتقدمين الأكثر خطورة.
قد يهمك أيضاً: ما هي معايير أمريكا الجديدة لمنح تأشيرات لمواطني 6 دول إسلامية؟
وتأتي هذه الخطوة في ظل القانون الذي أصدرته إدارة ترامب لحظر السفر إلى الولايات المتحدة على جنسيات معينة، والذي زاد القيود على من يستطيع دخول البلاد، إلى جانب جهود ترامب لمحاربة الهجرة غير الشرعية وما وصفته إدارته بالاستخدام المسيء لنظام الهجرة، وهي أمور اعتبرها ترامب أحد محاور حملته الانتخابية.
وبحسب التعليمات التي نشرتها دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية، لن يحتاج كثيرٌ من المتقدّمن لبطاقة "غرين كارد" بهدف العمل للخضوع إلى مقابلة، خاصة إذا كان المتقدّم يتمتّع بمواصفات استثنائية، أو إذا كانت جهة التوظيف تتوسط لأجله.
ولن يؤثر هذا الإعلان على الفئات المستثناة عادة من المقابلة، مثل والدي المواطنين الأمريكيين. لكن، تنوي دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية زيادة عدد المقابلات ضمن فئات المتقدمين الأخرى.
قد يهنك أيضاً: أمريكا تقرر منع مواطنيها من السفر إلى كوريا الشمالية
ويشير مناهضوا القرار إلى إنه سيطوّل عملية التقدم للحصول على بطاقة "غرين كارد." وبحسب دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية، استغرقت معالجة ملف متقدّم يرغب بالـ"غرين كارد" للعمل في عام 2016 بدون مقابلة، 333 يوماً في المتوسط.
وتقول إدارة ترامب إن المقابلات الشخصية ستساعد الموظّفين في التأكد من صحة ومصداقية الملفات المقدّمة، وفي اكتشاف أي معلومات أخرى ذات صلة.