تعرّفوا إلى ماضي "كوين إليزابيث 2" أحدث فندق "قديم" بدبي

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
تعرّفوا إلى ماضي "كوين إليزابيث 2" أحدث فندق "قديم" بدبي
Andrew Rawcliffe/Alamy
10/10تعرّفوا إلى ماضي "كوين إليزابيث 2" أحدث فندق "قديم" بدبي

انتهت أيام خدمة السفينة التي بلغ عمرها 39 عاماً في العام 2008، عندما رست في دبي، حيث كانت قد اشترت شركة استثمار عالمية السفينة مقابل 100 مليون دولار لتحويلها إلى فندق عائم في جزيرة نخلة جميرا. ولكن، بعد سلسلة من المشاكل المالية، نسيت السفينة التاريخية إلى حد ما، حتى بدأت فنادق مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي العمل على تحويلها إلى الفندق الذي هي عليه اليوم.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في دبي، الجديد هو ما يجذب الأنظار دائماً.. من ناطحات السحاب الشاهقة العصرية، إلى آخر صيحات المطاعم والمغامرات، وأحدث تقنيات السيارات الفاخرة.. لا شيء يضاهي الحديث.. إلّا شيء واحد، جديد نسبياً على ساحة المدينة الإماراتية، وإنما قديم جداً في حقيقته وجوهره.

ويعتبر أحدث فندق في المدينة الساحلية، من بين الأقدم في العالم، إذ افتتحت دبي مؤخراً، فندقاً جديداً داخل سفينة "كوين إليزابيث 2" والتي اشتهرت عالمياً، وأبحرت حول العالم في ستينيات القرن الماضي. ولكن أيام إبحار السفينة اليوم قد ولّت، إذ سترسو دائماً في موطنها الجديد بميناء راشد، كفندق فاخر يوفر تجربة استثنائية في المدينة.

ويقول حمزة مصطفى، الرئيس التنفيذي في فنادق "بي سي أف سي" التابعة لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، وهي الشركة التي تدير السفينة، إن "عمر السفينة القديم هو ما يميزها في سوق الفنادق في دبي،" لافتاً إلى أنها "إضافة جديدة وتتميز بمضمون تاريخي كبير وعظيم. دبي مدينة جديدة، وهذه أحد أقدم الأشياء الموجودة فيها."

الجدير بالذكر، أن السفينة العابرة للأطلسي، التي أطلقتها الملكة إليزابيث الثانية في العام 1967، هي في الحقيقة أكبر بأربع سنوات من دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أنها بنيت قبل اتحاد الإمارات السبع في العام 1971.

وستتميز السفينة بقيمتها التاريخية، إذ لن تتضمن أي ملاعب للتنس عالية الارتفاع، أو أحواض أسماك هائلة، أو منحدرات تزلج داخلية، الأمر الذي اعتادت المدينة على تصميمه وتوفيره. 

وبدلاً من ذلك، ستركز مناطق الجذب الرئيسية في السفينة على الماضي، فستتضمن مثلاً، متحفاً يعرض خدمة السفينة على مدى الـ39 عاماً الماضي، بالإضافة إلى فرصة العودة إلى الماضي والتنزه في أروقة سار فيها أشخاص مثل نيلسون مانديلا، وديفيد بووي، بالإضافة إلى تجربة حصرية ومميزة – بدعوة فقط – لعدد قليل من الناس، حيث ستتوفر فرصة النوم في الأجنحة الملكية التابعة للملكة إليزابيث ووالدتها.

وقد افتتحت حتى الآن حوالي 224 غرفة، ومن المقرر أن يزيد هذا العدد إلى 600 غرفة بحلول الافتتاح الكبير للفندق في أكتوبر/تشرين الثاني من العام الحالي. وتبدأ أسعار الليلة الواحدة من 150 دولاراً.

كما سيتضمن الفندق حوالي 13 مطعماً، ووجهة للسهر، من شأنها أن تقدم بعض ألذ المأكولات والمشروبات البريطانية.

تعرّفوا أكثر إلى ماضي السفينة، ورحلة وصولها إلى دبي، في معرض الصور أعلاه: