أول امرأة تصل بمفردها إلى مكة في المملكة العربية السعودية على دراجة هوائية بـ53 يوماً

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نجحت التونسية، سارة حابة، بأن تكون أول امرأة تصل إلى مكة في المملكة العربية السعودية، على دراجة هوائية، خلال 53 يوماً.

 أول امرأة تصل إلى مكة بمفردها على الدراجة الهوائية
Credit: Sara Haba

وفي البداية، أرادت حابة أن يشاركها العديد من الأشخاص، من مصر والسعودية، في رحلتها. ولكن، لم تنجح في دعوة الناس، كونها ليست خبيرة في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن القاهرة، مروراً بالصحاري والجبال، إلى مكة.. لم تبق سارة بمفردها، حيث كان يستقبلها العديد من الأشخاص خلال محطات الرحلة المختلفة، وذلك بعد أن نشر رجلان، التقت بهما سارة على الطريق، تفاصيل رحلتها إلى مكة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

 أول امرأة تصل إلى مكة بمفردها على الدراجة الهوائية
Credit: Sara Haba

وبما أن هذه تجربة حابة الأولى من نوعها، فكانت تخاف من تعطل دراجتها الهوائية وسط الصحراء، أو افتقارها للمياه، إضافة إلى مخاوفها من احتمال عدم السماح لها بالوصول إلى مكة عبر دراجتها الهوائية.

 

 أول امرأة تصل إلى مكة بمفردها على الدراجة الهوائية
Credit: Sara Haba

ما هي أبرز المحطات التي قطعتها سارة حابا خلال رحلتها من مصر إلى مكة على الدراجة الهوائية؟

  • قرية تونس، تابعة لمحافظة الفيوم بمصر

  • محافظة بني سويف

  • اسيوط

  • سوهاج

  • مدينة أبيدوس

  • محافظة قنا بمصر

  • مدينة إسنا

أول امرأة تصل إلى مكة بمفردها على الدراجة الهوائية
Credit: Sara Haba

ولم تخل تجربة حابة من التحديات، أبرزها الهواء العكسي وقيادة الدراجة الهوائية لمسافات طويلة، تصل أحياناً لـ8 ساعات يومياً، أو تصليح دراجتها بمفردها دون أي مساعدة، بسبب عدم وجود شبكة اتصال قوية وسط الصحراء. 

وهناك العديد من القصص التي لا تفارق ذاكرة حابة، أبسطها تقديم البطيخ والبلح لها من قبل أشخاص التقتهم وسط الطريق، في الوقت الذي كانت فيه تحتاج للطعام. 

وبعد أن كانت وحدها لمدة 15 يوماً على الطريق، لا تستطيع حابة نسيان استقبال 6 أشخاص لها، بفرحة شديدة، في مدينة بورتسودان، إلى درجة أن أحدهم قد قطع بدراجته 200 كيلومتر لرؤيتها. 

أول امرأة تصل إلى مكة بمفردها على الدراجة الهوائية
Credit: Sara Haba

ورغم استغراب بعد الأشخاص من رحلة حابة، إلا أنها لاقت بالمقابل تشجيعاً كبيراً من قبل آخرين، يهتفون "عاش يا كابتن!". ولا تفكر حابة بإعادة التجربة ذاتها، ولكن ترغب في زيارة المحطات التي مرت بها مرة أخرى، وتقديم الشكر والامتنان لكل شخص كان داعماً لها.

 

نشر