دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في آخر مرة شاهد فيها أي شخص هذه الطائرات العسكرية، كانت القوات الأمريكية تهاجم العديد من الأهداف اليابانية في غرب المحيط الهادئ، خلال الحرب العالمية الثانية.
وشكلت "عملية هليستون" في فبراير/شباط عام 1944 انتصاراً حاسماً للولايات المتحدة، ولكنها كلّفت القوات الأمريكية الكثير، إذ قُتل فيها 40 شخصاً، مع فقدان أكثر من 20 طائرة.
ولم تكن العديد من العائلات لديها أي إجابات حول أماكن وجود الأحباء.
ووجدت "Project Recover"، وهي منظمة غير ربحية تبحث عن المفقودين في المعارك خلال الحرب العالمية الثانية، 3 من الطائرات المفقودة.
وشملت الطائرات التي أُسقطت طائرتين من طراز "SBD-5 Dauntless"، وطائرة من طراز "TBM/F-1 Avenger"، وفقاً لجامعة "ديلاوير".
ووفقاً لجامعة "ديلاوير"، قال المؤسس المشارك لمنظمة "Project Recover"، مارك مولاين، إنه رغم كون اكتشاف هذه المواقع أمراً مشوقاً، إلا أن تلك المشاعر "تختلط بالعواطف المتواضعة للتضحيات التي قدمها أفراد الخدمة وأسرهم لحماية حريتنا".
ويعمل مولاين أيضاً كمدير كلية علوم البحار والسياسات في جامعة "ديلاوير".
وتعاون باحثون من الكلية، ومعهد "Scripps" لعلوم المحيطات، مع منظمة "Project Recover" لاكتشاف الطائرات الثلاثة التي تواجدت على عمق يتراوح بين 100 و215 قدماً تحت سطح المحيط في ميكرونيسيا، وهي دولة تتناثر عبر أكثر من 600 جزيرة صغيرة في غرب المحيط الهادئ.
ولكن، لا يزال الوقت مبكراً جداً لمعرفة ما إذا سيتم استرداد بقايا أعضاء الطاقم المرتبطين بالطائرات الثلاثة، والذي يبلغ عددهم 7 أشخاص.
وأشار عالم الآثار الرئيسي في منظمة "Now Project Recover"، أندرو بيتروسزكا إلى أن الباحثين يقومون حالياً بجمع التقارير ليتم مراجعتها من قبل الحكومة الأمريكية، وذلك من أجل احتمال البدء في عملية استعادة وتحديد رفات أفراد الطاقم.