دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تسبب فيروس كورونا المستجد في إلغاء العديد من مخططاتنا لعطلة الربيع، خاصة أن بعض الأشخاص اضطروا لتأجيل رحلات سفرهم إلى وقت آخر، حتى ينتهي كابوس فيروس كورونا المستجد.
ولكن، ماذا سيحدث للإجازة الصيفية؟ هل سيكون السفر آمناً ومقبولاً خلال شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز؟ أسئلة كثيرة تجول في خاطرنا، وتبقى الإجابة مبهمة.
ومع إغلاق الحدود الدولية وتوقيف آلاف الرحلات من حول العالم، قد يترتب على ذهابك إلى أي مكان، ما عدا البقالة، بعض العواقب الوخيمة.
وبعد أن أمضت الكندية، تيريزا بانر، 50 ساعة لتخطيط رحلتها إلى أوروبا، في منتصف مايو/ أيّار، تبقى بانر في حيرة من أمرها حول نجاح خطة سفرها أم فشلها.
وينطبق الحال ذاته على الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو، والتي تم الإعلان رسمياً عن تأجيلها إلى عام 2021. ليس ذلك فحسب، وإنما أغلقت ديزني لاند، جميع مرافقها حتى نهاية مارس/ آذار.
وبذلك، تنصح وزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر، وتحيل الأشخاص إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، "CDC"، لمزيد من المعلومات.
ولم تنشر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها جدولاً زمنياً يوضح الوقت المناسب لإستئناف الرحلات الجوية بشكل آمن.
ولكن، يشير بعض الباحثين في مجال الصحة إلى أن قيود السفر يمكن أن تستمر لفترة أطول بكثير من بضعة أشهر. وبدوره، قال عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، ماسيج بوني، لـCNN: "ستكون الأمور صعبة جداً لمدة 12 شهراً أو أكثر".
وتقول كومي سميث، وهي أستاذة مساعدة في علم الأوبئة بجامعة "مينيسوتا"، إنه سيتم الإعلان عن قرار سماح الخروج من المنزل بأمان، عند السيطرة على انتقال فيروس كورونا المستجد.
وفي هذه المرحلة، أوضحت كومي لـCNN أنه لا يستطيع أحد تحديد الفترة الزمنية التي سيتوقف فيها انتشار الفيروس. وبالطبع، يعتمد ذلك على كيفية استجابة الأشخاص للقيود والإجراءات الإحترازية.
ولكن، يقترح خبراء السفر أن هذا هو الوقت المثالي لإجراء بعض البحث حول رحلتك المقبلة.
وتقول أماندا هيلز، رئيسة "Hills Balfour"، وهي وكالة علاقات عامة في لندن تمثل عشرات الوجهات والفنادق الدولية: "دعنا الآن نأخذ بعض الوقت بهدف الإستكشاف الإفتراضي والتعمق في الوجهات السياحية والحلم بالمكان التالي".