دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتبين تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد في مختلف بقاع العالم، إذ يعيش 7.2 مليار شخص على الأقل في بلدان تفرض قيوداً على السفر في ظل تفشّي هذا المرض، وذلك بحسب تحليل جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث.
وكانت الإمارات العربية المتحدة من البلدان التي فرضت قيوداً على السفر، إذ أعلنت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني للدولة، في مارس/آذار على سبيل المثال عن تعليق جميع رحلاتها من وإلى وعبر العاصمة أبوظبي لـ14 يوماً قابلاً للتغيير بدءاً من 25 مارس/آذار، وذلك التزاماً بتوجيهات الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة العامة للطيران المدني.
وكشفت مطارات دبي أن العمل يجري لإنهاء إجراءات المسافرين الذين اضطروا إلى البقاء في مطار دبي الدولي، والذي يبلغ عددهم 91 مسافرا ومسافرة، نتيجة تعليق أغلب رحلات الطيران للركاب اعتباراً من منتصف ليل الثلاثاء، أي الـ24 من مارس/آذار في إطار التدابير الوقائية المُكثفة التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك حسب ما هو مذكور في بيان من المكتب الإعلامي لحكومة دبي.
وأشار البيان إلى استضافة جميع الركاب المتبقين في المطار من جنسيات مختلفة في فنادق مطار دبي، وأكّدوا تطبيق تدابير الحجر الصحي اللازمة إلى الانتهاء من الإجراءات الخاصة بهم في أقرب فرصة.
وكان إجمالي المسافرين الذين تأثروا بقرار تعليق الرحلات يصل إلى 600 شخص تقريباً، وكانوا قد علقوا بسبب تقليص رحلاتهم خارج مطار دبي، أو لأنهم كانوا يرغبون لدخول الإمارات بعد وضع قيود على الدخول إلى الدولة.
وقامت مطارات دبي بتقديم مختلف الخدمات لدعم المسافرين العالقين، من توفير غرف للإقامة في فنادق مطار دبي، وتوفير الوجبات الغذائية، إلى توفير مختلف متطلباتهم الأساسية.
البحرين من جهتها وبتعميم صدر من شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات يفيد بالسماح لمسافري الترانزيت والمسافرين العابرين من جميع الجنسيات استخدام مطار البحرين الدولي اعتباراً من مساء 3 أبريل/ نيسان، علماً بأن دخول المسافرين للمملكة سوف سيظل مقتصراً على المواطنين البحرينيين، والمقيمين بالمملكة، والمسافرين الحاملين لرسالة الإذن المسبق للدخول.