تغلق هذه المدينة 30 كيلومترا من الشوارع بشكل دائم ليمارس سكانها الرياضة بظل كورونا

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيحظى سكان مدينة سياتل الأمريكية بالمزيد من المساحة لممارسة الرياضة وركوب الدراجات، إذ تخطط المدينة لإغلاق 20 ميلا (أي 32 كيلومترا تقريباً) من الشوارع، وذلك حسب ما أعلنته العمدة الخميس.

وبدأت مبادرة "Stay Healthy Streets" في أبريل/نيسان لتوفير مساحة مؤقتة أكبر للسكان لكي يخرجوا من منازلهم ويمارسوا الرياضة، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ليتمكن سكانها من ممارسة الرياضة بظل كورونا.. مدينة أمريكية تغلق 20 ميل من الشوارع
بدأت مبادرة "Stay Healthy Streets" في أبريل/نيسان لتوفير مساحة مؤقتة أكبر لسكان سياتل بأمريكا لممارسة الرياضة. Credit: Office of the mayor Jenny Durkin

وقالت عمدة المدينة، جيني إي دوركان، الخميس أن عمليات الإغلاق ستكون دائمة.

وقالت دوركان في بيان صحفي إن "الشوارع الآمنة والصحية أداة مهمة للعائلات في أحيائنا من أجل الخروج، وممارسة الرياضة، والتمتع بالطقس الجميل".

وأضافت: "على المدى الطويل، ستصبح هذه الشوارع من الأصول المهمة في أحيائنا".

واختيرت الشوارع لتعزيز فرص ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق في المناطق ذات خيارات محدودة من ناحية الأماكن المفتوحة، وذات ملكية سيارات منخفضة، والمناطق التي تتمتع بمسارات تربط الأشخاص بالخدمات الأساسية، وفقاً لإدارة سياتل للنقل (SDOT).

ويتم تشجيع الأشخاص على التزلج، والمشي، والركض، وركوب الدراجات في الشوارع المغلقة.

ويُسمح بعبور سائقي التوصيل، وأول المستجيبين، وموظفي الصرف الصحي، والمقيمين فقط.

وفي بيان صحفي، أشارت الإدارة إلى أنها لاحظت انخفاضاً بنسبة 57%  في حركة المركبات التي تصل إلى وسط مدينة سياتل في ظل أوامر البقاء في المنازل.

وقالت الإدارة إن العثور على طرق جديدة ومبتكرة، مثل مبادرة "Stay Healthy Streets"، من أجل الحفاظ على انخفاض حركة المرور أثناء عودة المدينة إلى الوضع الطبيعي الجديد أمر جيّد لكوكب الأرض، ولمعركتها طويلة المدى ضد "كوفيد-19".

وأعلنت المدينة أيضاً أنها ستسرع في تشييد البنى التحتية الخاصة بالدراجات لتوفير المزيد من خيارات التنقل من أجل السكان عندما تبدأ المدينة عملية إعادة فتحها.

وأشار المجلس الاستشاري للدراجات في سياتل إلى أن هذا هو نوع الإجراءات الجريئة التي تحتاج إليها المدينة لتشجيع الخيارات الصحية للترويح عن النفس والتنقل أثناء تعاملهم مع الأزمة الحالية، إضافةً إلى تثبيط العودة إلى مستويات عالية من حركة المرور والتلوث أثناء تعافي المدينة.