دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تميزت فترة حكم الأسرة المالكة في مصر بفخامة قصورها ومقتنياتها، وتزينت الملكات بأثمن المجوهرات المشغولة بالأحجار النفيسة. وتسلّط مصورة مصرية الضوء على أهم مقتنيات متحف المجوهرات الملكية بالاسكندرية.
ويقع متحف المجوهرات الملكية في قصر فاطمة الزهراء، بحي زيزينيا بمنطقة جليم في الاسكندرية.
ويضم المتحف 11 ألف و500 قطعة تخص أفراد الأسرة المالكة المصرية، التي أنشأها محمد علي باشا، والتي حكمت مصر لأكثر من 150 عاماً، منذ عام 1805.
ومن بين مقتنيات المتحف، تُعرض المجوهرات المبهرة التي أعدها كبار المصممين في أوروبا، والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر.
ويعود تاريخ قصر فاطمة الزهراء إلى عام 1919، المصمم على الطراز المعماري الأوروبي في القرن التاسع عشر، ويعد بمثابة خلفية مذهلة لممتلكات الأسرة العلوية الثمينة.
وقررت المصورة المصرية هدى العراقي، توثيق مقتنيات المتحف بعد أن أقيمت مسابقة فنية لتوثيق المتحف ومقتنياته، وفقاً لما ذكرته لـCNN بالعربية.
ومن بين أجمل مقتنيات المتحف رقعة شطرنج من الذهب مكونة من 32 قطعة من تماثيل الحيوانات والأشخاص، ومرصعة بـ 425 حجارة من الماس ومطلية بالمينا الملونة، وتحمل قواعد القطع لوحات للشخصيات والمباني التاريخية.
وقد وثقت العراقي عدداً من مقتنيات المتحف ومن بينها علبة مجوهرات من العقيق الزيتي مرصعة بالماس وتتوسطها صورة الملكة فريدة، وعقد مصنوع من الذهب الأبيض، والماس، والحجر الكريم "الأكوامارين" تعود كذلك للملكة فريدة.
ومن وجهة نظر العراقي، فإن تاج الملكة فريدة، زوجة الملك فاروق الأولى، المصنوع من البلاتين، المكون من خمسة زهور متدرجة الأحجام ومرصعة بألف و500 فص ماس أبيض وأصفر، يعد من أبرز مقتنيات المتحف.