دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإطلالات لا متناهية على البحر الأحمر وجباله الخلابة، يوفر منتجع الجونة في مصر تجربة استثنائية لممارسة رياضة الغولف بين مناظر الجبال الرائعة والمياه الزرقاء النقية.
وتعد رياضة الغولف في مصر واحدة من الرياضات التقليدية التي يعود تاريخها إلى نحو 100 عام، وفقاً لموقع هيئة تنشيط السياحة في مصر.
وتتمتع منطقة البحر الأحمر ببيئةٍ طبيعية فريدة، حيث البحيرات ذات المياه الصافية عند ملعب الغولف بالجونة.
ويقول المدير العام لمدينة الجونة السياحية، رؤوف توفيق، لموقع CNN بالعربية، إن "ملعب الجونة للغولف يتميز بإطلالات خلابة على جبال البحر الأحمر، كما يتميز بطقس معتدل وشمس ساطعة على مدار العام، حيث يستطيع اللاعب أن يستمتع بمناظر البحر، والبحيرات الصناعية، والعشب الأخضر المميز بالإضافة إلى المناطق الصحراوية، والتي تضفي مزيجاً رائعاً من الألوان.
وتقع مدينة الجونة على بعد 25 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وتعد من أشهر وأكبر المنتجعات السياحية في مصر.
ويشكل ملعب الجونة للغولف، المصمم من قبل جين بيتس وفريد كوبلز، تحدياً لإظهار مهارة اللاعبين المبتدئين والمحترفين على حد سواء، إذ يتناسب مع لاعبي الغولف من جميع المستويات، من الأشخاص الذين يتطلعون إلى تجربة اللعبة لأول مرة إلى الأشخاص الذين يشاركون في البطولات الدولية، حسبما ذكره المدير العام لمدينة الجونة.
وأوضح توفيق أن ملعب نادي غولف الجونة يتميز بوجود 6 نقاط مختلفة للرجال والسيدات، كما أنه يضم الكثير من التحديات والصعوبات التي تضع في الاعتبار جميع المستويات المختلفة للاعبي الغولف، فيوجد حوالي 65 بنكراً، أي الحاجز الرملي المنخفض وهو غالباً ما يكون قريباً من مكان الحفرة، الموضوع بعناية، بالإضافه إلى المناطق الصحراوية، والبحيرات الصناعية التي تحيط بالملعب.
ويمكن للاعبي الغولف الإحماء والتدرب في منطقة التدريب الفريدة والوحيدة في المدينة، التي تقع على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام على طول البحيرة المطلة على العديد من الفنادق الفاخرة في المنتجع.
وتتجه الحفرة الرابعة من بار 5 مباشرة إلى الرياح السائدة، وتتطلب على الأقل ضربتين جيدتين لإدخال الكرة في الحفرة. ونظراً لأنه يجب على اللاعبين التصويب في مهب الريح، فإن هناك فرصة لإرسال الكرة إلى الصحراء، مما يجعلها حفرة صعبة تمثل تحدياً فريداً لقدرة اللاعبين.