من المغرب والجزائر وتونس إلى تركيا وإسبانيا.. قائمة بأشهى أنواع الحساء من حول العالم

سياحة
نشر
5 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت جانيت كلاركسون، وهي مؤلفة كتاب "الحساء: تاريخ عالمي"، إن الحساء هو أحد أقدم الأطعمة وأكثرها انتشاراً في العالم.

ويتمتع الحساء بجذور قديمة جداً، ما يجعله مختلفاً من ثقافة إلى أخرى. 

وكتبت كلاركسون أن الناس الأوائل كانوا يطبخون الحساء مع كل شيء، بدءاً من أصداف السلاحف إلى الخيزران. وتُوضع أخيراً في أواني الحساء المعدنية التي تعود إلى العصر البرونزي. 

وفي كل مرة تقوم فيها بتقديم الحساء إلى صديق يعاني من الزكام، قالت كلاركسون إنك في الواقع تتبع تقليداً قديماً.

وبينما كانت تتبع كلاركسون تاريخ الحساء ومرق العظام وشوربة كريمة بوتاج، كتبت: "فقط بعض الأشياء المطبوخة في الماء، مع اعتبار الماء المنكّه جزءاً أساسياً من الطبق".

وفيما يلي، إليكم ترشيحات CNN لأفضل 10 أنواع للحساء حول العالم:

حساء "بانجا" في نيجيريا
Credit: Shutterstock

حساء "بانجا" في نيجيريا

وتضفي ثمار زيت النخيل نكهة على هذا الحساء من دلتا النيجر، والذي يتميز أيضاً بسمك السلور الطازج، ولحم البقر، والمأكولات البحرية المجففة.

ومن الشائع جداً أن تُباع بهارات هذا الحساء في المتاجر، والتي تشمل جوزة الطيب الأفريقية، وبذور الخروع، والأوريما، والجانسا، وأوراق البليتيت.

حساء "فو بو" في فيتنام
Credit: Leisa Tyler/LightRocket/Getty Images

حساء "فو بو" في فيتنام

ويتم طهي مرق العظم لساعات مع القرفة، واليانسون النجمي، والتوابل الأخرى التي تساعد في خلق قاعدة عطرية لحساء أرز المعكرونة.

وكتبت أندريا نغوين، مؤلفة كتاب "The Pho Cookbook"، أن حساء "فو" يعد من بين صادرات الطهي الأكثر شهرة في فيتنام، لكنه يعتبر بمثابة طعام جديد نسبياً.

وبينما تقدم المطاعم حساء "فو" بمجموعة واسعة من النكهات، فإن لحم البقر يعد المكون الأصلي.

وأوضحت نغوين أنه بحلول عام 1930، كان الحساء يُقدم مع شرائح من اللحم البقري النيء المطبوخة في مرق العظام.

واليوم، لا يزال حساء "فو" من لحم البقر هو أكثر الأنواع المحبوبة في فيتنام.

حساء "بورشت" في أوكرانيا
Credit: Shutterstock

حساء "بورشت" في أوكرانيا

ويتكون هذا الحساء بشكل أساسي من الشمندر، وغالباً ما تعلوه طبقة غنية من الكريمة الحامضة. 

ويعتبر هذا الحساء محبوباً في أوكرانيا وأوروبا الشرقية.

وبينما يُنسب الحساء أحياناً إلى المطبخ الروسي، يقف الطهاة الأوكرانيون وراء حملة لإدراج نسختهم ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو.

حساء "كالدو فيردي" في البرتغال
Credit: Shutterstock

حساء "كالدو فيردي" في البرتغال

ويتألف هذا الحساء المنزلي من الخضار المقطعة وشرائح رفيعة من البطاطس والبصل. 

ويضيف الناس عادة نقانق "chouriço" البرتغالية، التي تجعل نكهة الحساء مدخنة ومالحة. ويمكنك أيضاً أن تستمتع بهذا الحساء مع كأس من نبيذ "فينهو فيردي" في منطقة مينهو.

شوربة الفريك في الجزائر وليبيا وتونس
Credit: Shutterstock

شوربة الفريك في الجزائر وليبيا وتونس

ويُضاف القمح الأخضر، والذي يُعرف باسم "الفريكة"، إلى الحساء الذي يعد محبوباً بشكل خاص خلال شهر رمضان.

وبالتالي، تمتص الحبوب الطرية مرق الطماطم، والتوابل العطرية، كما تمتزج النكهة مع الحمص، والدجاج المطهي، أو لحم البقر، أو لحم الضأن.

حساء "جازباتشو" في إسبانيا
Credit: Shutterstock

حساء "جازباتشو" في إسبانيا

ويُعد الطقس حاراً في الأندلس، ما يجعل وعاء من حساء الخضاء المبرد مثالياً لتبريد نفسك.

وتشمل النسخة الكلاسيكية من الحساء اليوم الطماطم، والخيار، والثوم، وزيت الزيتون، مع بعض فتات الخبز. 

حساء حريرة في المغرب
Credit: Shutterstock

حساء حريرة في المغرب

وعند غروب الشمس خلال شهر رمضان، يبدأ الصائمون إفطارهم بوعاء ساخن من حساء الحمص.

ويتم إضفاء القرفة، والزنجبيل، والكركم، والفلفل، إلى مرق العظام بالطماطم، والذي ينقع فيه الحمص الطري.

حساء يايلا كورباسي في تركيا
Credit: Shutterstock

حساء يايلا كورباسي في تركيا

ويُضاف الأرز المسلوق أو الشعير إلى حساء الزبادي الكريمي، الذي يُعتقد أنه يقي من نزلات البرد خلال الشتاء، حيث تقدم بعض المستشفيات التركية حساء الزبادي للمرضى الذين يتعافون.

حساء "توم يم غونغ" في تايلاند
Credit: Natasha Breen/REDA&CO/Universal Images Group/Getty Images

حساء "توم يم غونغ" في تايلاند

وتُعد المكونات العطرية لهذا الحساء متعددة، وهي تشمل الخولنجان، وعشب الليمون، وأوراق الليمون. وفي الوقت الذي تتعدد فيه أنواع حساء "توم يم"، إلا أن هذا النوع الغني بالقريدس يعد المفضل لدى العديد من الأشخاص. 

حساء "موهينجا" في ميانمار
Credit: Shutterstock

حساء "موهينجا" في ميانمار

ويتم تناول الحساء على الإفطار في معظم أنحاء ميانمار، حيث يقوم الأشخاص على الأرصفة ومحلات الشاي ببيع أوعية من الموهينجا، التي تُغلى بالأعشاب، ومسحوق الأرز المحمص.

ويعتبر حساء الموهينجا محبوباً للغاية إلى درجة أنه انتقل من كونه طبق إفطار إلى وجبة خفيفة في أي وقت، وتتميز كل منطقة بلمستها الخاصة من هذا الحساء الكلاسيكي.