دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد عام طويل أو أكثر من البقاء في منازلنا، قد يحتل الهروب إلى وجهة مذهلة، وغرفة فندق فاخرة مرتبة عالية في قائمة مهامك.
وستكون الإقامة في فندق أمر منخفض المخاطر للغاية إذا تلقيت لقاح فيروس كورونا بالفعل، وإذا التزمت بالانفصال عن الأشخاص الآخرين، والذهاب من وإلى غرفتك مباشرةً، بحسب ما قالته المحللة الطبية في CNN، الدكتورة لينا وين، وهي طبيبة طوارئ، وأستاذة زائرة للسياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن.
وفي حال لم تسافر وحدك، قالت وين: "لا يجب عليك بالتأكيد مشاركة غرفة في فندق مع شخص ليس من أفراد أسرتك المباشرة، إلا إذا كان الشخص الآخر قد تم تطعيمه بالكامل".
قبل الوصول
وتغيرت العديد من بروتوكولات الفنادق أثناء جائحة "كوفيد-19"، ولذلك، يجب عليك التحقق من ذلك عبر موقع الفندق على في الإنترنت، أو الاتصال للحصول على معلومات حول احتياطات السلامة الخاصة به.
واسأل عن إجراءات التنظيف والتطهير الجديدة في الفندق، وما إذا كان جميع الموظفين يرتدون الكمامات.
وقللت العديد من الفنادق من خدمات التدبير المنزلي، والأطعمة والمشروبات للحد من اتصال الضيوف بأشخاص خارج مجموعتهم.
وتتوفر أيضاً وسائل تسجيل الوصول، والمغادرة، والدفع عبر الإنترنت بدون تلامس.
واستفسر أيضاً بشأن عن جودة التهوية.
ويُعد فتح النوافذ، والأبواب، واستخدام المراوح، ووجود أنظمة تهوية تعمل بشكل صحيح، ومرشحات جسيمات الهواء عالية الكفاءة، التي يُشار إليها أيضاً بـ"HEPA"، من العلامات الجيدة، وفقاً للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وبناءً على جودة التهوية، يجب أن تسأل أيضاً عن وقت تواجد الضيوف الآخرين، أو طاقم التنظيف في غرفتك آخر مرة، بحسب ما ذكرته الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في كلية ييل للصحة العامة، كريستال بوليت، وهي أيضاً أستاذة مساعدة في الهندسة الكيميائية والبيئية في كلية ييل للهندسة والعلوم التطبيقية.
وقالت بوليت: "يرتبط معظم الوقت الذي نوصي به بين المقيمين داخل مساحة ما بما يمكن للنظام (التهوية) التعامل معه عندما يتعلق الأمر بتغيرات الهواء في الساعة".
خلال إقامتك
وأثناء تواجدك في الفندق، كن حذراً بشأن سلامتك، وسلامة موظفي الفندق. وينتشر فيروس كورونا عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء الاتصال الجسدي الوثيق، وعبر الهواء.
واحرص على ارتداء كمامة في الأماكن التي قد تشارك فيها الهواء أو المساحة مع أشخاص آخرين، مثل المصاعد، والحانات الداخلية، ومناطق تناول الطعام، والردهات، حتى لو كان الأشخاص على بعد مسافة من بعضهم البعض.
ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض بتقليل استخدام المساحات الترفيهية، بما في ذلك أحواض المياه الساخنة، ومناطق الاسترخاء.
واحرص على حمل مناديل مبللة مطهرة معك لتنظيف الأشياء قبل وبعد لمسها، بحسب ما ذكرته طبيبة الأسرة في منظمة الصحة التعاونية في كولومبيا، ساوث كارولينا، ورئيسة الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، الدكتورة أدا ستيوارت.
وعند تناول الطعام، لا يزال تجنب القيام بذلك في المساحات الداخلية الخيار الأكثر أماناً.
ومن الأفضل توصيل الطعام إلى غرفتك، أو استخدام خدمة الغرف، أو تناول الطعام في الهواء الطلق، وعلى بعد 6 أقدام على الأقل من الآخرين.