5 جزر كاريبية تُضاف إلى قائمة الوجهات "عالية الخطورة" لتفشي فيروس كورونا

سياحة
نشر
8 دقائق قراءة
 5 جزر كاريبية إضافية إلى قائمة الوجهات "عالية الخطورة" لتفشي فيروس كورونا
Credit: Photo by Erika Santelices / AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) 14 وجهة سياحية إلى المستوى الرابع "عالي الخطورة" الإثنين، الأمر الذي يشي بسيطرة متحوّر فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" على العالم حاليًا. 

وكانت الوكالة أضافت الأسبوع الماضي، 22 دولة إلى المستوى الرابع.

وتُدرج الوكالة وجهة سياحية ضمن المستوى الرابع من تفشي كورونا عندما يتم تسجيل أكثر من 500 حالة لكل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الماضية. وتنصح بتجنب السفر إلى الدول المصنّفة ضمن هذه الفئة.

أمّا الدول الـ15 التي أضيفت لهذا الأسبوع فهي:

  • كولومبيا
  • كوستاريكا
  • جمهورية الدومينيكان
  • فيجي
  • غوادلوب
  • جامايكا
  • الكويت
  • منغوليا
  • النيجر
  • البيرو
  • رومانيا
  • سان بارتيليمي
  • سان مارتين
  • تونس
  • الإمارات العربية المتحدة

وتشكل الجزر الكاريبية ثلت الدول التي انتقلت إلى هذا المستوى هذا الأسبوع وهي: جمهورية الدومينيكان، والغوادلوب، وجامايكا، وسانت برتيليمي، وسان مارتين. وسبق أن صنّفت جزيرة هاييتي الواقعة على جزيرة هيسبانيولا بجوار جمهورية الدومينيكان، في المستوى الرابع. أما سان مارتين الفرنسية التي تتقاسم جزيرة مع سنت مارتن الهولندية، فقد سبق وانتقلت إلى المستوى الرابع.

وقد انضمت العديد من وجهات السفر الكاريبية الشهيرة إلى المستوى الرابع سابقًا، ومنها أروبا، والباهاماس، وباربادوس، والجزر البريطانية العذراء، وكوراساو، وتركس وكايكوس، بالإضافة إلى جزر أخرى.

وانتقلت دولتان سياحيتان تقعان قبالة الجزر الكاريبية، هما كوستا ريكا (أمريكا الوسطى)، وكولومبيا (أمريكا الجنوبية)، إلى المستوى الرابع أيضًا.

 5 جزر كاريبية إضافية إلى قائمة الوجهات "عالية الخطورة" لتفشي فيروس كورونا
Credit: Ernesto Benavides/AFP via Getty Images

وإلى ذلك، تتواجد وجهتان سياحيتان شهيرتان صنفتهما الوكالة بالمستوى الرابع لتفشي فيروس كورونا هذا الأسبوع، وهما البيرو موطن مدينة ماوتشو بيتشو الضائعة، ودولة الإمارات.

وفي الأسبوع الماضي، صُنفت 14 وجهة من الدول الـ15 في المستوى الثالث "الخطر" لتفشي "كوفيد-19".

وكانت النيجر، قد صُنفت في المستوى الأول للتفشي "غير الخطر".

ويضم المستوى الرابع الآن قرابة 120 دولة، بعدما سُجلت 80 وجهة سياحية بهذا المستوى في مطلع يناير/كانون الثاني، ما يعكس سيطرة متحور "أوميكرون".

ويمكن الإطلاع على مستويات الخطورة المحدثة أسبوعيًا على صفحة "توصيات السفر"، على الموقع الإلكتروني التابع للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.

ولم تضم الوكالة الولايات المتحدة إلى قائمة توصياتها هذه لكنها رمّزتها بلون المستوى الرابع على خريطة مستويات السفر الخطرة التابعة للوكالة، بتاريخ 24 يناير/كانون الثاني.

وتوصي الوكالة ضمن إرشادات السفر الشاملة بتجنب المسافرين الرحلات الدولية حتى يتلقوا اللقاح كاملًا.

كيف يبدو الوضع في أوروبا؟

وبينما تنتقل المزيد من الجزر الكاريبية إلى المستوى الرابع، فإن غالبية الدول الأوروبية بقيت في هذا المستوى منذ أسابيع أو أشهر. وتشمل القائمة إحدى أبرز الدول في هذه القارة وهي:

  • فرنسا
  • ألمانيا 
  • اليونان 
  • أيسلندا 
  • أيرلندا 
  • إيطاليا 
  • إسبانيا 
  • المملكة المتحدة

وتُعتبر رومانيا الدولة الأوروبية الوحيدة التي أضيفت هذا الأسبوع إلى المستوى الرابع للتفشي.

إضافات إلى المستوى الثالث

5 جزر كاريبية إضافية إلى المستوى "عالي الخطورة"
Credit: Ludovic Marin/AFP via Getty Images

وشهد المستوى الثالث الذي يُدرج الوجهات التي سُجل فيها بين 100 و500 حالة لكل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الماضية، 10 إضافات الإثنين، وهي:

  • دجيبوتي
  • غينيا الاستوائية 
  • غواتيمالا
  • الهند 
  • اليابان 
  • كوسوفو 
  • قيرغيزستان
  • مالي 
  • جمهورية الكونغو 
  • السنغال

وكانت أربع من هذه الدول في المستوى الأول "غير الخطر"، وهي: غينيا الاستوائية (وسط أفريقيا)، واليابان، وقيرغيزستان (وسط آسيا)، والسنغال (غرب أفريقيا).

أما الدول الست الأخرى فانتقلت من المستوى الثاني "المعتدل" لتفشي فيروس كورونا.

المستوى الثاني.. والأول.. و"المجهول"

أما الدول المدرجة ضمن المستوى الثاني "المعتدل"، فهي التي سجّلت بين 50 و99 إصابة بـ"كوفيد-19" بين كل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة. وشهد هذا المستوى إضافتين فقط الإثنين، إحداهما بنغلاديش التي انتقلت من المستوى الأول، وسلطنة بروناي الصغيرة.

أما الدول المدرجة ضمن فئة المستوى الأول "غير الخطر" فهي التي سجّلت عدد إصابات جديدة بـ"كوفيد-19" تقلّ عن 50 بين كل 100 ألف مقيم في الأيام الـ28 الأخيرة. ولم تشهد هذه الفئة أي إضافة الإثنين.

وتصنف الصين التي تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير/ شباط في المستوى الأول منذ مايو/ أيار 2021. وهي واحدة من عشر دول أخرى تقع ضمن هذه الفئة حاليًا.

وأخيرًا، لفتت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها إلى أنّ ثمّة وجهات سياحيّة ما زال مستوى خطر التفشي فيها "مجهولًا"، بسبب النقص في المعلومات. لكن ما من إضافات إلى هذا المستوى لهذا الأسبوع.

ومن بين الدول الأكثر شهرة الواقعة ضمن مستوى خطر التفشي "المجهول" يُوجد كامبوديا، وبولينيزيا الفرنسية، وتانزانيا. ونبّهت الوكالة بضرورة تجنب المسافرين المطعمين بالكامل التوجه إلى دولة ليس لديها أرقامًا موثوقة عن واقع تفشي "كوفيد-19" فيها.

السفن السياحية

5 جزر كاريبية إضافية إلى المستوى "عالي الخطورة"
Credit: Chandan Khanna/AFP/Getty Images

وتُضمًن الوكالة السفن السياحية ضمن قائمة وجهاتها. وكانت قد رفعت خطر السفن السياحية إلى المستوى الرابع "عالي الخطورة" في 30 ديسمبر/كانون الأول، ونصحت بتجنب السفر على متنها، بعيدًا عن واقع تلقيح الركاب. ولا زالت في هذا المستوى وفقًا لتحديثات هذا الأسبوع.

اعتبارات السفر

وتُعتبر معدلات انتقال العدوى مهمة عند اتخاذ قرارات السفر، لكن هناك عوامل أخرى يجب موازنتها أيضًا، وفقًا للدكتورة لينا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة الطوارئ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن.

وقالت وين إنّ معدلات انتقال الفيروس تُعد علامة إرشادية واحدة، وهناك كذلك الاحتياطات المطلوبة التي ستتّبعها في الوجهة التي تخطط الذهاب إليها، وما تخطط القيام به بمجرد وصولك إلى هناك.

وقالت: "هل تخطّط لزيارة مناطق الجذب السياحي وارتياد الأماكن المغلقة؟ ويختلف ذلك تمامًا عن الذهاب إلى البحر مثلًا والاستلقاء على الشاطئ طوال اليوم، وعدم التخالط مع أي شخص آخر".

وأكدت وين أن تلقي اللقاح هو أهم عامل أمان للسفر، حيث يرجّح أن يصاب المسافرون غير الملقحين وينقلون عدوى "كوفيد-19" للآخرين.

ونصحت وين بوضع كمامات عالية الجودة، مثل N95"" أو "KN95" أو "KF94"، خلال التواجد في الأماكن المغلقة المزدحمة مع أشخاص يصعب معرفة ما إذا كانوا ملقحين أم لا.

كما لفتت إلى أهمية التفكير فيما ستفعله إذا أتت نتيجة فحصك ايجابية بعيدًا عن موطنك، مثل محل الإقامة ومدى سهولة إجراء فحص للعودة إلى الوطن.