إطلاق مشروع متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي وديناصور شهير من أبرز مقتنياته

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
هل يستحق “اللوفر أبوظبي” مئات الملايين لبنائه؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تم الإعلان عن إطلاق مشروع إنشاء متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، والذي سيكون الأكبر من نوعه في المنطقة، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" الأربعاء.

وأطلق عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مشروع إنشاء متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي، والذي سيكون الإضافة الأحدث إلى المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات.

وبعد إنجازه في عام 2025، سيأخذ المتحف زوّاره في رحلة عبر الزمن تمتد من قبل 13.8 مليار عام، وصولاً إلى منظور يُحفّز التفكير في ضمان مستقبل مستدام لكوكب الأرض.

وسيكون هيكل التيرانوصور الشهير "ستان"، الذي يبلغ طوله 11.7 متر، من أبرز مقتنيات المتحف الجديد، وهو يُعتبر واحدًا من أفضل الأحافير المحفوظة، وأكثرها دراسةً لهذا الكائن المفترس من أواخر العصر الطباشيري، وفقًا لوكالة "وام".

وسيستمر "ستان"، الذي عاش قبل 67 مليون عام، ومن خلال مقره الجديد في متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي، في دعم جهود الأبحاث العلمية والدراسات على مستوى العالم.

وإلى جانب "ستان"، سيحتضن المتحف الجديد أيضًا نيزك "مورشيسون" الذي أتاح للعلماء اكتشاف معلومات جديدة حول بدايات تكوّن النظام الشمسي.

وأشارت "وام" إلى أن مجموعة مقتنيات المتحف ستضم أيضًا العديد من القطع الأثرية الفريدة، والعديد من التجارب المتميزة التي يقوم فريق متخصص في أبوظبي بتطويرها ضمن شراكات استراتيجية مع كبار العلماء، والمتخصصين العالميين، وخبراء التاريخ الطبيعي.

وبمساحة تفوق 35 ألف متر مربع، صممت شركة الهندسة المعمارية الرائدة "ميكانو" المتحف ليحاكي التكوينات الصخرية الطبيعية، ما يعكس هدفه المتمثّل بتعزيز فهم العالم الطبيعي.

ويُوظّف المبنى في تصميمه الهندسة الخماسية كموضوع رئيسي ليحاكي الشكل الخماسي للتركيبة الخلوية للعالم الطبيعي.

و تلعب المياه والحياة النباتية دورًا جوهريًا في التصميم، وهما بمثابة رمزين مهمين للحياة في الصحراء.

وتولّت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وضع تصوّر لتطوير متحف التاريخ الطبيعي بالتعاون مع الشركة المختصة بالتطوير، وإدارة الوجهات، والتجارب الغامرة، "ميرال".

وقال رئيس دائرة الثقافة و السياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: "نحن بحاجة اليوم، أكثر من أي وقتٍ مضى، لتعزيز الوعي بمستقبل الكوكب وتأثيرنا عليه.. ويتّخذ التاريخ الطبيعي موطنًا جديدًا له هنا في إمارة أبوظبي في متحفٍ يحكي قصّة عالمنا عبر مجموعة من أروع العجائب الطبيعية التي عرفتها البشرية".

وينضم المتحف الجديد إلى الأصول الثقافية المتنوعة التي تحتضنها منطقة السعديات الثقافية، والتي تتضمن متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني المرتقب، ومتحف "جوجنهايم" أبوظبي.

ويندرج افتتاح هذه المتاحف في إطار استراتيجية أبوظبي لإرساء مكانتها كمركز للثقافة، والفنون، والإبداع.