أشبه بنفق تحت الماء.. غواص يكشف سر "ثقب الجدار" في الإمارات

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة
"ثقب الجدار" في الإمارات
01:02
"ثقب الجدار" في الإمارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "كان هدوء العالم تحت الماء، وتجربة انعدام الوزن، والتفاعلات مع الكائنات الموجودة تحت الماء، الشرارات الأولية التي جعلتني أعشق الغوص"، هذا ما قاله المصور الهندي، شيجو خوسيه، في حديث له مع موقع CNN بالعربية.

وكان حبه للغوص قد دفعه لاستكشاف مختلف المواقع المثيرة للاهتمام حول العالم، وتوثيقها بعدسة كاميرته.

وفي إحدى المرات، ذهب خوسيه مع صديقه إلى أحد مراكز الغوص الرائدة في الإمارات. وسأل عمّا إذا كان بإمكانه الغوص معهم.

وبالفعل، أخبروه أنهم سيغوصون في موقع يُعرف باسم Hole in The Wall، أي "ثقب الجدار".

يقع بالقرب من ميناء خورفكان، على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتألف الموقع من جزء من جبال الحجر المغمورة بالمياه في هذا المكان. وحصل على اسمه "ثقب الجدار" بسبب وجود هيكل يشبه النفق، يمكن السباحة عبره.

وأوضحت وزارة التغير المناخي والبيئة، في الإمارات، أن النفق يشق طريقه عبر كتلة صخرية، ويبلغ طوله 15 متراً، وعرضه 3 أمتار، وارتفاعه 1.5 متر.

وتحتضن المنطقة مجموعة متنوعة من الأحياء البحرية، مثل الشفنينيات، وسمكة التنين، والسلاحف، وغيرها من الأحياء البحرية الأخرى.

وبعمق يصل إلى 15 متراً كحد أقصى، يعتبر هذا الموقع جوهرياً للغواصين من جميع مستويات الغوص.

ونظرًا إلى أن هذه كانت أول رحلة غوص لخوسيه في مثل هذا الهيكل تحت الماء، فقد كان متوترًا بعض الشيء، حيث استهلك مزيدًا من الهواء من خزان الغوص الخاص به.

يعيش المصور الهندي في دولة الإمارات منذ أكثر من 11 عامًا.

وبدأ تعلم الغوص عام 2016، عندما تسجّل في إحدى الدورات التي أقيمت بالفلبين مع أصدقائه.

وبين الأماكن التي غاص فيها خوسيه حتى الآن، تحتل راجا أمبات في إندونيسيا، والبحر الأحمر، وجزر المالديف مركز الصدارة.

ويحاول الاستمرار في الغوص قدر الإمكان، مع محاوله نقل رسالته إلى الناس حول خطر التغيّر المناخي.