دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سيشهد قصر "زهران" مراسم عقد قران ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبدالله، والسعودية، رجوة السيف، الخميس. فما الذي نعلمه عن هذا القصر الساحر؟
"بيت اجتماعي هاشمي" بالدّرجة الأولى
وفي حديثٍ مع قناة المملكة الأردنية، أفاد المؤرخ، بكر خازر المجالي، أنّ القصر أصبح بيتًا للعائلة الهاشمية، يجمعهم في المناسبات الاجتماعية والخاصّة.
كما وصف المجالي قصر "زهران" بكونه "بيتًا اجتماعيًا هاشميًا" بالدّرجة الأولى، إذ أنّه شهد احتفالات بعيد الاستقلال، ومناسبات وطنية في حديقته، مشيرًا إلى إقامة غالبية الأحداث السياسية الكبيرة في قصر "رغدان".
شهد حفلات زفاف ملكية بالفعل
ويتشابه قصر "زهران" مع قصر "رغدان" من حيث ارتفاع البناء، وبساطة التصميم الدّاخلي.
وبُني القصر في خمسينيات القرن الماضي، ويُعتبر القصر الملكي الرّابع بعد "رغدان"، و"القصر الصغير"، و"بسمان"، في منطقة اختيرت لتكون حيًا دبلوماسيًا غرب عمّان.
واستُخدم القصر لإقامة "الملكة الوالدة"، زين الشرف، وهي جدّة الملك عبدالله الثاني، ووالدة الملك الحسين، حتّى وفاتها في عام 1994.
وبعد ذلك، بقي القصر مقرًا هاشميًا أُجري فيه بعض مراسم عقد القران.
وشهد قصر "زهران" عددًا من حفلات الزفاف الملكية بالفعل، بما في ذلك حفل زفاف ملك الأردن عبدالله الثاني، والملكة رانيا، وحفل زفاف الملك الحسين بن طلال، والأميرة منى.
وبعد إتمام مراسم عقد القران، سيتوجّه ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله، والسعودية رجوة السيف من قصر "زهران" إلى قصر "الحسينية" في الموكب الأحمر، والذي يُسيَّر في المملكة أثناء المناسبات والفعاليات ذات الأهميّة.