دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من نحلة تصنع خلية، إلى أنثى أبوسوم تتناول وجبة خفيفة في منتصف الليل، وقرد يستلقي على ظهر غزال، ليست هذه سوى بعض الصور التي نالت استحسانًا كبيرًا في مسابقة مصور الحياة البريّة لهذا العام.
وتشمل الصور الأخرى ثورًا يركل الثلوج المتساقطة، وثنائي من طيور اللقلق أمام الأراضي العشبيّة المحترقة في كينيا، ومعاناة فيل بعد اصطدام قطار به.
وقام متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن بتطوير وإنتاج مسابقة جائزة مصور الحياة البريّة للعام، وسيَعرض المتحف مجموعة مختارة من 100 صورة بعد الإعلان عن الفائزين بتاريخ 10 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفاد المنظمون أنّ المسابقة استقبلت في عامها الخامس والتسعين 49،957 مشاركة من مصورين ينتمون إلى 95 دولة.
وحكمت لجنة دولية من الخبراء المشاركين بشكلٍ مجهول على أصالتها، وإبداعها، والمهارات الفنيّة التي تُجسّدها، بحسب ما ذكره المنظمون.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم، كاثي موران، في بيانٍ صحفي: "أكثر ما أثار إعجاب لجنة التحكيم هو مجموعة المواضيع المتراوِحة بين الجمال المطلق، والسلوكيات التي تندر مشاهدتها، والصور التي تُجسّد تذكيرًا صارخًا بما نفعله بالعالم الطبيعي".
وأشاد مدير متحف التاريخ الطبيعي، دوج جور، بالمسابقة لعرضها "بعضًا من أروع مشاهد الطبيعة مع تقديم الأمل والإجراءات القابلة للتحقيق التي يمكن للزوار اتخاذها للمساعدة في حماية العالم الطبيعي".
وأضاف جور في بيان أنّ التصوير الفوتوغرافي عبارة عن "حافز قوي للتغيير" عند مواجهة "الأزمات الملحّة للتنوع البيولوجي والمناخ".
وستُعرض صور مسابقة مصور الحياة البريّة لهذا العام في متحف التاريخ الطبيعي اعتبارًا من 13 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف المنظمون أنّ المعرض سينطلق بعد ذلك في جولة بريطانيّة ودوليّة.