دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سواءً كنت تبحث عن أطباق مُشبِعة بالخضار واللحوم، أو ترغب بتمضية الوقت بتناول مخبوزات حلوة وهشّة، ستجد كل ما تشتهيه في المطبخ اليوناني، الذي يوفّر بعضًا من أفضل الأطعمة وأكثرها صحة في العالم.
ومن طبق "باستيتسيو"، إلى "دولماداكيا"، إليك 9 أطباق يونانية يجب عليك تجربتها.
"جيجانتس"
ورغم أن حساء الفاصوليا المجففة (فاسولادا) أطعم اليونانيين الجائعين خلال فترة الاحتلال الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية، إلا أنّه يُنظر إلى هذا الطبق بازدراء إلى حدٍ ما الآن.
ولكن من المدهش أنّ الطبق الشقيق لوجبة الطعام هذه، والذي يتكون من الفاصوليا المتبلة بالكزبرة، أصبح جزءًا من الأطباق المعيارية التي تُقدم كمقبلات.
"تشورياتيكي"
ستجد هذه السلطة، المعروفة بـ"السلطة اليونانية"، ضمن جميع قوائم طعام في اليونان، سواءً كنت في حانة متواضعة، أو مطعمٍ فخم.
وقد تتمتع السلطة الكلاسيكية ببعض الاختلافات بحسب الإقليم الذي تُصنع فيه، لكن العناصر الأساسية متشابهة، وتتكونّ من شرائح الطماطم، والبصل، والخيار، والزيتون، وجبنة الفيتا، وزيت الزيتون، والأوريغانو.
"فافا"
يعتبر اختصاصيو التغذية هذا الطبق بمثابة وجبة خارقة لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، ومحتوى ضئيل من الدهون.
وهذا الطبق البسيط يتكونّ من الفاصوليا الصفراء المجففة والمهروسة.
وفي اليونان، يرتبط الطبق ارتباطًا وثيقًا بجزيرة "سانتوريني"، حيث يتم تحضيره بالبصل، وزيت الزيتون، وعصير الليمون.
"باستيتسيو"
تُعد الـ"سباغيتي"، والمعكرونة الطويلة (بوكاتيني)، والأورزو (ريسوني) من أنواع المعكرونة الوحيدة التي أُدمِجت بالكامل في المطبخ اليوناني.
ويُطهى الأورزو مع اللحم في أطباق تُحضّر بالفرن، بينما يتم تناول السباغيتي بشكلٍ حصري تقريبًا مع صلصلة "بولونيز"، مع تعزيز نكهتها بالقرفة، والتوابل.
ولكن يُعتبر "باستيتسيو" ابتكارًا يونانيًا.
ويتكونّ من قاعدة من المعكرونة الطويلة المسلوقة مع اللحم المفروم المطبوخ، ومن ثم يُغطّى بصلصة الجبن، ويُخبز في الفرن.
"كولوريا"
يمكنك الحصول على حلقات العجين المخبوزة هذه، والمغطاة ببذور السمسم من أكشاك الباعة المتجولين في كل مدينة يونانية.
ويعود أصلها إلى الجالية اليهودية في مدينة سالونيك.
"بوغاتسا"
أضافت مدينة سالونيك أيضًا طبقًا آخر إلى المطبخ اليوناني، أي الـ"بوغاتسا".
ويُعتبر الطبق عبارة عن معجنات "فيلو" ملفوفة حول حشوة من الكاسترد الحلو الذي يتكونّ بشكلٍ أساسي من السميد.
ويُخبز الطبق عادةً على شكل فطيرة كبيرة، ومن ثم يُقطّع إلى قطع أصغر، ويُقدَّم مع السكر الناعم، ومسحوق القرفة، وهو مثالي مع فنجانٍ من القهوة.
"ميلوماكارونا"
بالنسبة لليونانيين، ترتبط رؤية مشهد كعك "ميلوماكارونا" بفترة عيد الميلاد.
وفي الواقع، يُعتبر عدم قيام الأسرة بخبز بضعة عشرات من الكعك خلال الأسابيع التي تسبق عيد الميلاد سببًا للحظ السيء.
ويمكنك الاستمتاع بهذه التحلية سواءً كانت ساخنة أو باردة.
"دولماداكيا"
من الشائع رؤية ورق العنب المحشو من سوريا إلى سراييفو، ولكن المطاعم اليونانية هي من عرّفت هذا الطبق إلى بقية العالم على الأغلب.
ويمكن تقديم هذا الطبق باردًا في بعض الأحيان عند حشوه بالأرز.
الحلويات التي يمكن تناولها بالملعقة
شكّلت الكمية الهائلة من الفاكهة المُنتَجة في اليونان تحديًا أثناء العصور القديمة عندما كان المشهد التجاري بطيئًا أو معدومًا.
ونتيجةً لذلك، أصبحت الحلويات التي تؤكل بالملعقة بمثابة الطريقة اليونانية لحفظ الفاكهة.
وتُصنع أنواع المربى هذه من السكر النقي بدلاً من العسل الذي يُستخدم في الوصفات اليونانية التقليدية.