تناول أخطبوطًا حيّا..هذا ما حصل مع رجل عمره 82 عامًا

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
231025132536-san-nakji-dish-restricted.jpg
طبق سان-ناكجي أخطبوط صغير يتم تقطيعه إلى شرائح وتقديمه نيئًا.Credit: AStudio/iStockphoto/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصيب رجل يبلغ من العمر 82 عامًا بنوبة قلبية بعد اختناقه بقطعة من "الأخطبوط الحي"، أو "سان-ناكجي"، وهو طعام محلي يُعتبر شهيًا للكثيرين، ويتكوّن من أذرع أخطبوط مقطّعة للتو، وما برحت تتحرك، في كوريا الجنوبية.

وتلقّت سلطات محطة الإطفاء في غوانغجو، المدينة القريبة من الطرف الجنوبي للبلاد، تقريرًا صباح يوم الإثنين يفيد بأن قطعة من "سان-ناكجي" قد علقت في حلق رجل، بحسب ما أفاد مسؤول في المحطة.

وأشار المسؤول إلى أنه عندما وصل المستجيبون الأوائل إلى الموقع، أصيب الرجل بسكتة قلبية، وأجروا له عملية الإنعاش القلبي الرئوي.

ولم يذكر المسؤول ما إذا كان الرجل قد نجا.

ويقصد بـ"سان-ناكجي" أخطبوط صغير يتم تقطيعه إلى شرائح وتقديمه نيئًا، وغالبًا ما يتم تناوله في المناطق الساحلية أو أسواق المأكولات البحرية في كوريا الجنوبية.

ورغم أن اسم الطبق يُترجم إلى "الأخطبوط الحي"، إلا أنّ هذا الأمر مضلّل بعض الشيء، ذلك أن الأخطبوط تُقطع أذرعه إلى أجزاء  قبل التقديم.

ويقدّم مباشرة بعد التقطيع، وهو طازج جدًا بحيث تظل أعصاب المجسات نشطة ويستمر الأخطبوط بالتحرك، ما يجعله يبدو "حيًا" في الطبق.

غالبًا ما يتم تقديم "سان-ناكجي" مع زيت السمسم، وبذور السمسم، وأحيانًا الزنجبيل، وله ملمس مطاطي.

وكان لهذا الطبق محطة ضمن سلسلة "Parts Unknown" على CNN لأنتوني بوردين، في عام 2015، عندما سافر الشيف الشهير ومقدم البرنامج التلفزيوني إلى كوريا الجنوبية لتذوق كل شيء، بدءًا من "السوجو"، إلى الدجاج المقلي الكوري، و"سان-ناكجي"، حيث استخدم بوردين عيدان تناول الطعام الخاصة به لتقشير الأذرع الأخطبوطية المقطعة واللزجة في الطبق.

كما تصدّر هذا الطبق عناوين الأخبار في السابق، حيث أبلغت وسائل الإعلام المحلية عن حالات وفاة متعدّدة على مرّ السنين لرواد المطعم بعد الموت اختناقًا بسبب "الأخطبوط الحي".

ربما تكون القضية الأكثر شهرة التي أطلق عليها اسم "جريمة الأخطبوط"، هي تلك التي حُكم فيها على رجل كوري جنوبي بالسجن مدى الحياة في عام 2012، بتهمة أنّه قتل صديقته، وادعائه أن الوفاة كانت بسبب تناولها "سان-ناكجي"، قبل أن تبرّئه المحكمة العليا في عام 2013، لعدم كفاية الأدلة.