"ثاني أخطر طريق بالعالم".. مشاهد مخيفة لمغامر يصعد "طريق الموت" بباكستان

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
باكستان
00:50
"ثاني أخطر طريق بالعالم".. شاهد مغامر يصعد "طريق الموت" بباكستان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت مستعد لخوض مغامرة غير منسيّة ومليئة بالأدرينالين؟ إذًا، حضّر نفسك واحزم أمتعتك لصعود "طريق الموت" بباكستان، الذي لم تأت تسميته عن عبث (شاهد مقطع الفيديو أعلاه).

يٌعرف باسم "فيري ميدوز"، وهو ليس طريق جبلي عادي، إذ في عام 2013، صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "ثاني أكثر الطرقات خطورة في العالم"، بحسب ما ذكره الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan" في باكستان.

ويُعتبر الطريق ضيقًا جدًا إلى درجة أنه قد لا يتسع سوى لسيارة واحدة، ولكن، كشف المصور الفوتوغرافي، مارك هاريسون، عن مشاهد مخيفة لسيارتين تتقاطعان باتجاهات متعاكسة، وعلى ارتفاع مئات الأمتار. 

وأوضح هاريسون في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن "الطريق غير مستقر، وغالبًا ما تحدث انزلاقات صخرية".

ويُعد الطريق مفتوحًا أمام السكان المحليين فقط، بحسب ما ذكره الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan"، حيث يقومون بتوفير وسائل نقل للزوار من طريق "Raikot Bridge" إلى قرية "تاتو".

وعندما يصلوا إلى "تاتو" يستكمل الزوار رحلتهم مشيًا على الأقدام لحوالي 4 ساعات، وصولًا إلى "فيري ميدوز"، وهي منطقة عشبية بالقرب من أحد مواقع المعسكرات الأساسية لجبل "نانكا بربت".

وأوضح الموقع الحكومي "Visit Gilgit Baltistan" أن "نانكا بريت" هو تاسع أعلى جبل بالعالم، ويُعرف أيضًا بـ"The Killer Mountain"، أي "الجبل القاتل".

من أين جاءت تسميتها؟

سُمّيت المنطقة العشبية بـ"فيري ميدوز"، أي "المروج الخيالية"، في عام 1953 من قبل المتسلّق الأسترالي، هيرمان بهول، نسبةً لجمالها الساحر.

وتُعرف أيضًا باسم "Joot" بين السكان المحليين، كما أطلق عليها متسلقو الجبال الألمان اسم "Märchenwiese"، أي "مروج القصص الخيالية"، عند مشاهدتها لأول مرة.

وتُعتبر "فيري ميدوز" بمثابة نقطة انطلاق لمتسلقي الوجه الشمالي لـ"نانكا بربت". لذلك، يمكن أن يعثر الزوار على أماكن إقامة عديدة، سواء كبائن صغيرة أو مواقع تخييم مخصصة.

وحازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي المصور الفوتوغرافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم أنها رحلة مرعبة، إلّا أنها ممتعة جدًا بحسب ما أوضحه هاريسون، حيث ينصح جميع مُحبّي المغامرة بزيارة باكستان وخوض التجربة بأنفسهم.

فهل تجرؤ على فعل ذلك؟