دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهد عام 2024 العديد من الاكتشافات الأثرية، وكان لمصر "حصّة الأسد" من الاكتشافات من بين الدول العربية.
إليكم قائمة بأبرز الاكتشافات الأثرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2024
مصر
اكتشاف أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بجبانة العساسيف، في محافظة الأقصر جنوب مصر. وبها العديد من الدفنات المغلقة لرجال ونساء وأطفال، إضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة.
الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود للقرن السادس قبل الميلاد، في معبد "بوتو" بتل الفراعين في محافظة كفر الشيخ شمال مصر.
اكتشاف مقابر عدة تعود للعصر البطلمي، بداخلها مجموعة من المومياوات، والهياكل العظمية، والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا. وتكمُن أهمية هذا الاكتشاف في كونه الأول من نوعه بمنطقة البهنسا الأثرية، حيث عُثر على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً، وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، إضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، ما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، وتسلّط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي.
- اكتشاف الجزء العلوي المفقود من تمثال الملك رمسيس الثاني في محافظة المنيا جنوب مصر. أهمية هذا الكشف، تتمثل في أنّ الدراسة الأثريّة التي أُجرِيت على الجزء العلوي المكتشف أثبتت أنّه استكمال للجزء السفلي الذي اكتشف من قبل عالم الآثار الألماني جونثر رويدر، عام 1930.
اكتشاف بقايا قديمة لثكنة عسكرية في مصر، وقطع أثرية تُرِكت هناك، بينها سيف برونزي لامع نُقِش عليه اسم الملك رمسيس الثاني بالهيروغليفية. وشمل المجمّع مستودعات لتخزين الأسلحة والطعام، بالإضافة إلى ثكنات لإيواء الجنود في نقطة استراتيجية في شمال غرب البلاد، على بُعد حوالي 90 كيلومترًا جنوب الإسكندرية.
- اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتمس الثالث في شمال سيناء. وجدت الدراسات العلمية المبدئية للّقى الأثرية التي اكتشفت داخل المبني أنه يعود إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الـ18 من عصر الدولة الحديثة، ويرجّح أن يكون المبنى قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب تخطيطه المعماري وندرة كسرات الفخار داخله.
السعودية
- اكتشاف قرية أثرية من العصر البرونزي في واحة خيبر، شمال غرب المملكة، ضمن بحث أثري جديد نُشر في مجلة (بلوس ون) العلمية. هذا الاكتشاف "يغيّر المفاهيم القديمة حول الحالة الرعوية في العصر البرونزي، إذ يُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المنطقة من خلال قرية النطاة التي تبرز الحياة الاجتماعية والاقتصادية خلال ذلك العصر.
- كشف دلالات على الاستيطان البشري في كهف "أم جرسان" بمنطقة المدينة المنورة. وأشارت المسوحات الأثرية وأعمال التنقيب في أجزاء متعددة من الكهف إلى أنّ أقدم الدلالات الأثرية بالموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، ويتراوح عمر أقدمها بين 7 و10 آلاف سنة، وتستمر حتى فترة العصر النحاسي والعصر البرونزي. وأثبتت الدراسة الأثرية للكهف استخدامه من قِبَل الجماعات الرعوية، وتجسّدت آثارهم في مجموعة من البقايا العظمية الحيوانية، وجماجم بشرية يعود أقدمها إلى 6 آلاف سنة قبل الميلاد.
البحرين
اكتشاف مبنى مسيحي في منطقة المحرّق يُعتقد أنه أحد أقدم المباني المسيحية المكتشفة في منطقة الخليج، ويعود للقرن الرابع الميلادي. ورغم أن الديانة المسيحية وثقافتها لا ترتبط بشكل رئيسي بدول الخليج اليوم، إلا أن كنيسة المشرق، المعروفة أيضاً بالكنيسة النسطورية، ازدهرت في هذه المنطقة لقرون حتى القرن السابع الميلادي، بالتزامن مع بداية التحول الجماعي للمجتمعات في المنطقة إلى الدين الإسلامي عام 610