دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "هذه المغامرة لا تحمل بأي شكل من الأشكال المزاح"، هذا ما قاله المستكشف السعودي، عبدالله السعيد، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن تجربة التجديف في رابع أطول نهر في إفريقيا. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
نهر "زامبيزي"
يبلغ طول النهر الذي ينبع من زامبيا حوالي 2,700 كيلومتر، ويجري عبر أنغولا، وناميبيا، وبوتسوانا، ثم يعود مجددًا على طول الحدود بين زامبيا وزيمبابوي، ويصبّ أخيرًا بالمحيط الهندي في موزميبق.
يُعتبر نهر "زامبيزي"، وهو موطن للتماسيح وحيوانات فرس النهر، أحد أفضل الوجهات السياحية للتجديف في إفريقيا. وشجّع موقعه، الذي يتواجد أسفل شلالات فيكتوريا، المستكشف السعودي على زيارته ورصده بعدسة كاميرته.
وأوضح السعيد: "تخيّل التجديف في نهر يسبح فيه حوالي 12 ألف تمساح.. هذا الأمر بحدّ ذاته يُعتبر مميزًا للغاية".
ويتشكّل النهر من 25 منحدرًا مثيرًا، تتراوح بين الدرجة الثالثة، وهي الحدّ الأقصى للمُجدّفين الجُدد، والدرجة الخامسة، التي تُعتبر الأصعب والأعلى.
وتكمن أبرز مخاطر التجديف في النهر بالسقوط من القارب نتيجة اصطدامه بصخرة ما، حيث يمكن أن يضرب المغامر رأسه أو تعلق إحدى قدميه بين الصخور. ويمكن أن يخسر بعض الأشخاص أسنانهم بسبب تلويح الهواة بالمجاديف.
وأشار المستكشف السعودي إلى أنه: "يجب مراقبة المجاديف المتأرجحة، حتى تحافظ على أسنانك وتحمي وجهك".
وينصح المستكشف السعودي بخوض التجربة بين شهري أغسطس/ آب وديسمبر/ كانون الأول، أي عندما يكون مستوى المياه منخفضًا، حيت تصبح التجربة أكثر إثارة.
وغالبًا ما تتفادى شركات التجديف تنظيم أي نوع من المغامرات عند ارتفاع مستوى المياه لأسباب تتعلق بالسلامة.