غياب العدالة في نصيب كل فرد أمريكي من ثروة بلاده أو العدالة في توزيع الثورة قصة قديمة جديدة عرفت منعرجات في السابق وتجعل من محللين يتحدثون عن بداية وفاة الديمقراطية الأمريكية
"ربيع أمريكي" هل هو ممكن؟
سيطر عمالقة الصناعة على الاقتصاد في بداية عشرينيات القرن الماضي، وتركزت ثرواتهم في قطاعات السكك الحديدية والحديد والنفط، وهنا منزل أحدهم وهو كونيليوس فاندربيلت في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1908.
الآن، يسيطر 1 بالمائة من الأمريكيين على 40 بالمائة من ثروة بلادهم. وفي الصورة وأثناء جلسة استماع بشأن وول ستريت، رفع متظاهرون يافطة كتب عليها شعار رئيس غولدمان ساكس لويد بلانكفين "أقوم بعمل الإله."
جناح في فندق فور سيزن في نيويورك يبلغ ثمن الليلة فيه 45 ألف دولار. في الوقت الذي لا تتجاوز فيه مداخيل الأمريكي "المتوسط" من العقارات في السنة سوى 51 ألف دولار.
في كاليفورنيا، أعضاء من حركة "Occupy Oakland" بصدد التظاهر. في عام 2012 ارتفع دخل 1 بالمائة من الأمريكيين وهم الأثرى بنحو 20 بالمائة مقارنة بنسبة 1 بالمائة زيادة في دخول 99 بالمائة من الأمريكيين.
في سبتمبر/أيلول 2011، ظهرت حركة "Occupy Wall Street" فمعدل الدخل لم يتزايد سوى بنحو 60 دولارا من 1966 إلى 2011 بالنسبة إلى 90 بالمائة من الأمريكيين باعتبار التضخم.
طابور لباحثين عن العمل في مدينة نيويورك عام 2009، ارتفعت نسبة البطالة إلى 10 في المائة.
قام المدير التنفيذي السابق لشركة "Merrill Lynch" جون ثاين بتوزيع أكثر من أربعة مليارات دولار كمكافآت للموظفين رغم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم، وقامت وول ستريت بتقديم 18.4 مليار دولار مكافآت لعام 2008.
انهارت شركة "Lehman Brothers" في سبتمبر/أيلول عام 2008، في أكبر إفلاس بتاريخ أمريكا، وقد خصصت الحكومة الكثير من الأموال الضريبية لدعم المؤسسات المالية في الدولة.
وفي عام 2007 حصلت شريحة لا تزيد عن واحد في المائة من السكان هم أكبر الأثرياء في البلاد على 24 في المائة من إجمالي الدخل الوطني، وهنا أحذية لبيرنارد مادوف الذي قام بعملية احتيال هي من الأكبر في التاريخ، سالباً المليارات من مستثمرين.
مشروع لبناء منازل في ولاية إيلينوي عام 2006. رهن العقارات لصالح البنوك رفع مستوى الديون وأشعل الانهيار الاقتصادي عام 2007.
يخت "Rising Sun" يبلغ طوله 138 متراً وهو ملكية لمدير شركة أوراكل لاري إليسون، الذي يعد أحد أكبر المدراء دخلاً بأمريكا، الرواتب المرتفعة للمدراء التنفيذيين ساعدت على توسيع الهوة بين الموظفين ومديريهم.
دونالد ترامب أحد عمالقة الأعمال في أمريكا وحول العالم.
وفي السبعينيات بدأ الفرق في مستوى الدخل بالازدياد، ليبدأ التضخم الاقتصادي ومشكلة في توفير الوقود كما تظهر الصورة في مدينة نيويورك.
شابة تعمل في إحدى شركات النقل بكاليفورنيا عام 1966، بدأت الحركات النسائية في تلك الفترة بالمطالبة بزيادة دخل النساء العاملات اللواتي كن يحصلن على 60 سنتاً مقابل دولار للرجال.
وانتعش الاقتصاد الأمريكي بانخفاض عدم المساواة في الدخل بالفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، مما سمح لأي فرد من الطبقة المتوسطة بشراء منزل وسيارة وأن ينفق على عائلة مكونة من زوجته وثلاثة أطفال.
فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تميزت بازدهار الطبقة الوسطى في أمريكا، وهنا يقف مشرف على شاحنات اسمه بيرنارد ليفي مع عائلته أمام منزلهم الجديد عام 1950.
ساعدت سياسات توزيع الدخل على تقوية اتحادات العمال، وخرج عمال شبكات النقل للتظاهر بنيويورك في 17 أبريل/نيسان عام 1950، مهددين بإضراب شامل فيما لو قامت السلطات بمعاقبة ولو عامل واحد بتهمة مشاركته بالتظاهر.
مصنع للقنابل في ولاية أوهايو، مع بدء الحرب العالمية الثانية ازداد الطلب على البضائع والخدمات، ومع منتصف أربعينيات القرن الماضي، انخفضت نسبة البطالة لأقل من خمس في المائة.
رجل يقف أمام محل للإيجار في سان فرانسيسكو عام 1937. ارتفعت خلال ذلك العام معدلات البطالة وبالأخص بين المراهقين، مما دفع السلطات إلى خلق برامج عمل لتوفير فرص للفقراء والطبقة المتوسطة.
في 12 سبتمبر/أيلول عام 1935 اجتمع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع إدارته للبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية، وأقرّ سياسات لتوزيع الدخل حدت من نفوذ وول ستريت وتقوية الاتحادات ورفع الضريبة التصاعدية على شرائح الدخل للأثرياء بمقدار 90 في المائة.
أشخاص يبحثون عن فرص للعمل أمام مكتب للتوظيف في مدينة نيويورك عام 1933، ارتفعت ذلك العام نسبة البطالة إلى 25 في المائة.
أناس يجتمعون أمام سوق الأسهم في مدينة نيويورك فيما سمي بـ "الخميس الأسود" الذي وافق 24 أكتوبر/تشرين أول عام 1929، بعد تدهور أسعار الأسهم في وول ستريت، ممهداً لما سمي بـ "الكساد العظيم."
مسافرون أثرياء على متن سفينة في سان فرانسيسكو عام 1910، في تلك الفترة كانت هذه الفئة تستأثر بما يعادل 18 في المائة من الدخل القومي.
سيطر عمالقة الصناعة على الاقتصاد في بداية عشرينيات القرن الماضي، وتركزت ثرواتهم في قطاعات السكك الحديدية والحديد والنفط، وهنا منزل أحدهم وهو كونيليوس فاندربيلت في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1908.
الآن، يسيطر 1 بالمائة من الأمريكيين على 40 بالمائة من ثروة بلادهم. وفي الصورة وأثناء جلسة استماع بشأن وول ستريت، رفع متظاهرون يافطة كتب عليها شعار رئيس غولدمان ساكس لويد بلانكفين "أقوم بعمل الإله."
جناح في فندق فور سيزن في نيويورك يبلغ ثمن الليلة فيه 45 ألف دولار. في الوقت الذي لا تتجاوز فيه مداخيل الأمريكي "المتوسط" من العقارات في السنة سوى 51 ألف دولار.
في كاليفورنيا، أعضاء من حركة "Occupy Oakland" بصدد التظاهر. في عام 2012 ارتفع دخل 1 بالمائة من الأمريكيين وهم الأثرى بنحو 20 بالمائة مقارنة بنسبة 1 بالمائة زيادة في دخول 99 بالمائة من الأمريكيين.
في سبتمبر/أيلول 2011، ظهرت حركة "Occupy Wall Street" فمعدل الدخل لم يتزايد سوى بنحو 60 دولارا من 1966 إلى 2011 بالنسبة إلى 90 بالمائة من الأمريكيين باعتبار التضخم.
طابور لباحثين عن العمل في مدينة نيويورك عام 2009، ارتفعت نسبة البطالة إلى 10 في المائة.
قام المدير التنفيذي السابق لشركة "Merrill Lynch" جون ثاين بتوزيع أكثر من أربعة مليارات دولار كمكافآت للموظفين رغم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم، وقامت وول ستريت بتقديم 18.4 مليار دولار مكافآت لعام 2008.
انهارت شركة "Lehman Brothers" في سبتمبر/أيلول عام 2008، في أكبر إفلاس بتاريخ أمريكا، وقد خصصت الحكومة الكثير من الأموال الضريبية لدعم المؤسسات المالية في الدولة.
وفي عام 2007 حصلت شريحة لا تزيد عن واحد في المائة من السكان هم أكبر الأثرياء في البلاد على 24 في المائة من إجمالي الدخل الوطني، وهنا أحذية لبيرنارد مادوف الذي قام بعملية احتيال هي من الأكبر في التاريخ، سالباً المليارات من مستثمرين.
مشروع لبناء منازل في ولاية إيلينوي عام 2006. رهن العقارات لصالح البنوك رفع مستوى الديون وأشعل الانهيار الاقتصادي عام 2007.
يخت "Rising Sun" يبلغ طوله 138 متراً وهو ملكية لمدير شركة أوراكل لاري إليسون، الذي يعد أحد أكبر المدراء دخلاً بأمريكا، الرواتب المرتفعة للمدراء التنفيذيين ساعدت على توسيع الهوة بين الموظفين ومديريهم.
دونالد ترامب أحد عمالقة الأعمال في أمريكا وحول العالم.
وفي السبعينيات بدأ الفرق في مستوى الدخل بالازدياد، ليبدأ التضخم الاقتصادي ومشكلة في توفير الوقود كما تظهر الصورة في مدينة نيويورك.
شابة تعمل في إحدى شركات النقل بكاليفورنيا عام 1966، بدأت الحركات النسائية في تلك الفترة بالمطالبة بزيادة دخل النساء العاملات اللواتي كن يحصلن على 60 سنتاً مقابل دولار للرجال.
وانتعش الاقتصاد الأمريكي بانخفاض عدم المساواة في الدخل بالفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، مما سمح لأي فرد من الطبقة المتوسطة بشراء منزل وسيارة وأن ينفق على عائلة مكونة من زوجته وثلاثة أطفال.
فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تميزت بازدهار الطبقة الوسطى في أمريكا، وهنا يقف مشرف على شاحنات اسمه بيرنارد ليفي مع عائلته أمام منزلهم الجديد عام 1950.
ساعدت سياسات توزيع الدخل على تقوية اتحادات العمال، وخرج عمال شبكات النقل للتظاهر بنيويورك في 17 أبريل/نيسان عام 1950، مهددين بإضراب شامل فيما لو قامت السلطات بمعاقبة ولو عامل واحد بتهمة مشاركته بالتظاهر.
مصنع للقنابل في ولاية أوهايو، مع بدء الحرب العالمية الثانية ازداد الطلب على البضائع والخدمات، ومع منتصف أربعينيات القرن الماضي، انخفضت نسبة البطالة لأقل من خمس في المائة.
رجل يقف أمام محل للإيجار في سان فرانسيسكو عام 1937. ارتفعت خلال ذلك العام معدلات البطالة وبالأخص بين المراهقين، مما دفع السلطات إلى خلق برامج عمل لتوفير فرص للفقراء والطبقة المتوسطة.
في 12 سبتمبر/أيلول عام 1935 اجتمع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت مع إدارته للبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية، وأقرّ سياسات لتوزيع الدخل حدت من نفوذ وول ستريت وتقوية الاتحادات ورفع الضريبة التصاعدية على شرائح الدخل للأثرياء بمقدار 90 في المائة.
أشخاص يبحثون عن فرص للعمل أمام مكتب للتوظيف في مدينة نيويورك عام 1933، ارتفعت ذلك العام نسبة البطالة إلى 25 في المائة.
أناس يجتمعون أمام سوق الأسهم في مدينة نيويورك فيما سمي بـ "الخميس الأسود" الذي وافق 24 أكتوبر/تشرين أول عام 1929، بعد تدهور أسعار الأسهم في وول ستريت، ممهداً لما سمي بـ "الكساد العظيم."
مسافرون أثرياء على متن سفينة في سان فرانسيسكو عام 1910، في تلك الفترة كانت هذه الفئة تستأثر بما يعادل 18 في المائة من الدخل القومي.
سيطر عمالقة الصناعة على الاقتصاد في بداية عشرينيات القرن الماضي، وتركزت ثرواتهم في قطاعات السكك الحديدية والحديد والنفط، وهنا منزل أحدهم وهو كونيليوس فاندربيلت في مدينة نيويورك الأمريكية عام 1908.