أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ندد الرئيس التنفيذي لشركة "سوني للترفيه" مايكل لينتون، بتصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، منتقدا فيها سحب الشركة فيلم "ذا انترفيو" معتبرا إياها بالخطأ والسابقة الخطيرة، قائلا إنها "مخيبة للآمال"، على خلفية قرار الشركة سحب الفيلم من دور السينما عقب تعرضها لأكبر عملية قرصنة، رجح وقوف كوريا الشمالية ورائها، في هجوم إلكتروني وصفه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بتصرف "وقح من قبل نظام معزول لقمع الحريات والتعبير الإبداعي."
وقال لينتون، في مقابلة حصرية مع مذيع الشبكة، فريد زكريا: لا أعرف إذا كان يفهم تسلسل الأحداث التي قادت لعدم عرض الفيلم في دور السينما، ولذلك أختلف معه في وصف الخطوة بأنها خطأ."
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، بأن القرار الذي اتخذته شركة سوني لصناعة الأفلام، بسحب فلمها بعد القرصنة التي تعرضت لها الشركة من كوريا الشمالية، كان قرارا خاطئا."
وألغت "سوني" الأسبوع الماضي عرض الفيلم في دور السينما الكبرى بأمريكا بعد تهديدات قراصنة بهجمات مشابهة لتفجيرات 11/9 عام 2001 على أمريكا... ووصف الهاكرز القرارة الخطوة بـ"الحكيمة للغاية."
واستنكرت كوريا الشمالية، في وقت سابق، فيلم "ذا انترفيو" الذي تدور أحداثه في قالب كوميدي عن محاولة لاغتيال زعيم الدولة الشيوعية، وحذرت حينها من ملابسات لدى عرضه.
والشهر الفائت، سرب القراصنة للإنترنت مجموعة من أفلام "سوني" التي لم تعرض بعد، بجانب مراسلات محرجة لبعض مدرائها التنفيذيين ، في أضخم عملية بالتاريخ، دفعت خبراء استخبارات للتحذير بأنها مجرد بداية لهجمات إلكترونية هائلة وبأن القادم "اسوأ."