سيدني، أستراليا (CNN)- كشفت السلطات الأسترالية عن تفاصيل مأساة جديدة هزت البلاد، بعد أيام فقط على "كابوس" احتجاز عدد من الرهائن بأحد مقاهي سيدني، الذي انتهى بمقتل اثنين من الرهائن، إضافة إلى منفذ الهجوم، وهو مهاجر من أصل إيراني.
فقد وجهت الشرطة الاتهامات رسمياً إلى امرأة أسترالية بقتل ثمانية أطفال، تم العثور على جثثهم في أحد المنازل بمدينة "كرينز" في ولاية "كوينزلاند"، سبعة من هؤلاء الأطفال، الذين تم قتلهم طعناً، هم أبناء المشتبه بها، بينما الطفلة الثامنة ابنة إحدى شقيقاتها.
وذكرت شرطة كوينزلاند في بيان الجمعة، أن المرأة البالغة من العمر 37 عاماً، والتي مازالت تخضع لحراسة أمنية مشددة في أحد المستشفيات للعلاج من جروح قطعية، والتي مثلت أمام لجنة تحقيق قضائية الأحد، تواجه ثمانية اتهامات بالقتل.
وتكشفت تفاصيل المأساة عندما توجه عدد من أفراد الشرطة إلى أحد المنازل بالمدينة الواقعة في شمال شرق أستراليا، بعد بلاغ عن وجود امرأة مصابة، ليتم العثور على ثمانية أطفال، تتراوح أعمارهم بين عامين و14 عاماً، جثثاً هامدة داخل المنزل.
وذكر المتحدث باسم الشرطة، برونو أسنيكار، أن سبعة من هؤلاء الأطفال هم أبناء المشتبه بها، بينما الطفلة الثامنة ابنة إحدى شقيقاتها، رافضاً تأكيد أن الأطفال قد قتلوا طعناً، وقال إن الشرطة تنتظر نتائج تقارير الطب الشرعي.