بانكوك، تايلاند (CNN)- في الوقت الذي تواصل فيه السلطات في تايلاند جهودها لكشف هويات ضحايا التفجير الذي استهدف أحد المعابد الهندوسية الاثنين، أعلنت الثلاثاء عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 22 قتيلاً، بينهم عدد من السائحين الأجانب.
وأكدت عدة دول سقوط عدد من رعاياها خلال التفجير، الذي استهدف معبد "إروان"، بوسط العاصمة التايلاندية بانكوك، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه بعد، وسط تقارير عن قيام السلطات، في الوقت الراهن، بملاحقة أحد المشتبهين، رصدته إحدى كاميرات المراقبة.
وبحسب ما أكد الجنرال ويتون نيتيوارانغكول، طبيب الجراحة العامة بمستشفى الشرطة في بانكوك، فإن الضحايا الذين تم التعرف على هوياته حتى اللحظة، من بينهم خمسة تايلانديين، وأربعة صينيين، واثنان من ماليزيا، وواحد من سنغافورة.
وأكدت السفارة الصينية في بانكوك الثلاثاء، مقتل أربعة مواطنين صينيين في تفجير معبد "إروان"، من بينهم اثنان من "منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة"، ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن مصادر السفارة إصابة أكثر من 20 صينياً جراء الانفجار.
وفي لندن، أكد وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، مقتل مواطنة بريطانية تقيم في هونغ كونغ، لافتاً إلى أن طاقم سفارة المملكة المتحدة في بانكوك يقدمون كل مساعدة ممكنة لأسرتها، في "هذا الوقت العصيب"، كما أدان الهجوم باعتباره "استهدف أناساً أبرياء."
وكذلك أكدت وزارة الخارجية السنغافورية مقتل امرأة شابة من سنغافورة، بالإضافة إلى جرح سبعة آخرين، وأعرب المتحدث باسم الوزارة عن مواساته لأسرة القتيلة.
وكانت تقارير سابقة قد نقلت عن مصادر طبية مقتل مواطن فلبيني خلال الهجوم، إلا أن وزارة الخارجية في مانيلا قالت إنها مازالت تتحرى صحة تلك الأنباء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.