الرياض، السعودية (CNN) -- أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، على قوة العلاقات السعودية الفرنسية، ونقل رسالة حب وصداقة إلى السعودية من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء، مع نظيره السعودي، عادل الجبير.
جاء ذلك بعد اجتماع فابيوس مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض، حيث ناقشا عدة ملفات شملت اليمن وقضايا الإرهاب والوضع في سوريا وليبيا والملف الإيراني النووي.
وشدد فابيوس، على ضرورة احترام رغبات المعارضة السورية، وضرورة وقف استهداف وتجويع المدنيين السوريين واحترام البعثات الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة للتخفيف من الأزمة التي تشهدها البلاد، موضحا أن موقف فرنسا واضح وثابت، قائلاً: "نأمل أن يحترم العالم وحدة سوريا، حيث يستطيع الجميع بصرف النظر عن الانتماءات الطائفية التعايش بأمن وسلام".
وأعاد التأكيد على موقف فرنسا من الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلا: "الجميع يعرف ما يحدث في سوريا.. تصرفات الأسد أدت إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وهروب ملايين السوريين من بلادهم،" فيما شدد الجبير على أن الهيئة العليا للمفاوضات السورية هي التي تحدد من سيمثل المعارضة في المفاوضات، قائلا: "لا يمكن لأي طرف أن يفرض على المعارضة من سيمثلها في المفاوضات".
وذكر فابيوس أنه تناول في اجتماعه مع العاهل السعودي الملف الإيراني ومسألة رفع العقوبات تطبيقا للاتفاق النووي، وأعلن أنه يتوقع مراجعة أوروبا لفرض عقوبات على إيران بشأن برنامجها الصاروخي، في ظل العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على 11 شركة وشخصية إيرانية على صلة ببرنامج طهران للصواريخ الباليستية، الأحد.