نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- استنكر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجمات الصاروخية المتعددة على المرافق الطبية والمدارس في سوريا، الاثنين، والتي تسببت في مقتل 50 مدنيا على الأقل بينهم نساء وأطفال.
وأعرب مون عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بـ"الانتهاك الصارخ للقوانين الدولية،" ما دفعه للشك في التزام بعض الدول بما نوقش في مؤتمر الأمن في ميونيخ 11 فبراير/ شباط.
اقرأ.. اليونيسف تعبر عن "هلعها" من تقارير الهجمات على مرافق صحية بسوريا
إذ قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المنظمة في مدنية نيويورك إن "الأمين العام قلق للغاية من تقارير الهجمات الصاروخية الخمسة على الأقل التي استهدفت المرافق الطبية ومدرستين في حلب وإدلب، والتي قتل فيها نحو 50 مدنيا، بما في ذلك الأطفال، وأُصيب العديد من الأشخاص. مثل هذه الهجمات هي انتهاك صارخ للقوانين الدولية."
شاهد.. مصدر: 15 قتيلا وأكثر من 40 جريحا بقصف جوي لمستشفيين ومدرسة بسوريا
وأضاف حق أن "من بين العواقب الأخرى لتلك الهجمات المشينة، أنها دمرت نظام الرعاية الصحية.. وألقت هذه الأحداث بظلالها على الالتزامات المعلنة في اجتماع فريق دعم سوريا الدولي في ميونيخ في 11 فبراير."
قد يهمك.. أوغلو يتهم روسيا بقصف مستشفى سوري وقتل 15 شخصا على الأقل
ومن جانبه أدان وزير الخارجية الفرنسي الجديد، جان مارك أيرولت، الهجوم على المستشفى الذي تدعمه "منظمة أطباء بلا حدود"، قائلا في بيان: "أدين القصف المتعمد الجديد للمستشفى المدعومة من منظمة أطباء بلا حدود في شمال سوريا بأشد العبارات. إذ قُتل ستة مرضى وموظف بالمستشفى خلال هجومين على نفس الهدف. ولا يزال ثمانية أفراد في عداد المفقودين، وأعلنت المنظمة إصابة العشرات."
وتابع أيرولت: "الهجمات ضد المنشآت الصحية في سوريا من قبل النظام أو مؤيديه غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور. إذ أنها جرائم حرب. ومن الضروري سعي جميع الأطراف لتنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وبالأخص، ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق الواقعة تحت الحصار."