دمشق، سوريا (CNN)-- أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 183 شخصا، السبت، بينهم 89 عنصرا من عناصر تنظيم "داعش"، و24 شخصا من المعارضة السورية، ومدنيان.
إذ توفي طفل ورجل بسبب ظروف الحياة الصعبة والجوع المفجع في بلدتي مضايا وداريا. وسُجل مقتل اثنين من عناصر "داعش" إثر اشتباكات ضد قوات النظام في الريف الشرقي بحمص. وقُتل أحد عناصر المعارضة في صراع ضد "قوات الدفاع الذاتي" قرب ريف اعزاز بحلب، واغتالت ميليشيات غير محددة في بلدة جاسم عضوا من جماعة "جبهة النصرة".
شاهد.. غارات تضرب 6 بلدات في حلب بعد يوم من بدء سريان "وقف الأعمال العدائية"
كما قُتل 70 عنصرا بالتنظيم و20 شخصا من أعضاء وحدات حماية الشعب الكردية جراء اشتباكات بين الجانبين في جميع أنحاء مدينة تل أبيض. في حين لقي 16 من التنظيم حتفهم في اشتباكات ضد قوات النظام السوري التباع للرئيس، بشار الأسد، في محافظة حماه.
وقتل 10 أشخاص خلال قصف جوي واشتباكات حول مدينة تل أبيض، والتي كشف المركز الروسي لتنسيق وقف الأعمال العدائية في سوريا، عن معلومات قال المسؤولون إنها تُفيد بأن مقاتلين من الأراضي التركية كانوا وراءها وطالبوا بتوضيح من المركز الأمريكي في عمان.
اقرأ.. المرصد: تجدد الاشتباكات والقصف الجوي بريف حلب في سوريا
وقُتل 10 من قوات النظام السوري في اشتباكات وإثر استهدافهم من القناصة وبالعبوات الناسفة والهجمات على نقاط التفتيش وعلى سياراتهم.
ومن جانبها، حذرت المعارضة السورية، الأحد، من انهيار اتفاق "وقف الأعمال العدائية،" وجهود استئناف عملية التفاوض، بسبب ما وصفته بـ"انتهاكات" نظام الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران. كما اتهم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، روسيا والنظام السوري بانتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، ملوحا بوجود "الخطة ب" (الخطة البديلة) التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في حال لم يبد النظام السوري جديته حول الحل السياسي.