أنقرة، تركيا (CNN)-- احتجزت شرطة مكافحة الإرهاب التركية، الاثنين، ما لا يقل عن 29 شخصا، بينهم تسعة قاصرين، بعد مداهمة الشرطة عددا من العقارات في أحياء غازي عثمان باشا وسلطان غازي بمدينة اسطنبول، بحثا عن أعضاء بالجناح الشبابي لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، وذلك على خلفية التفجير الضخم الذي وقع مساء الأحد، في ساحة "قزلاي"، وسط العاصمة التركية أنقرة، ما أسفر عن سقوط أكثر من 37 قتيلا و125 مصابا.
اقرأ.. وزير الصحة التركي: ارتفاع عدد ضحايا تفجير أنقرة إلى 34 قتيلا و125 مصابا
وحجزت السلطات 15 شخصا منهم بتهمة الدعاية لـ"حزب العمال الكردستاني" وإهانة مسؤولي الدولة، كما صادرت الشرطة خلال الغارة، مسدسا واحدا وثلاث بنادق وذخيرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية شبه الرسمية "الأناضول".
ومن جانبه، تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتقديم المسؤولين عن انفجار السيارة المفخخة إلى العدالة، قائلا إن دولته ستُرضخ الإرهاب. وأضاف أردوغان أن دولته "غدت هدفًا للهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة جراء عدم الاستقرار الذي تعاني منه المنطقة.. إن المنظمات الإرهابية ومن يستخدمها كأدوات لصالحه، باتوا يلجؤون إلى طرق غير أخلاقية في استهداف الأبرياء، عقب كل مرة تلحق قواتنا الأمنية الهزيمة بهم،" في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة، نقلته "الأناضول".
أيضا.. شاهد.. اللحظات الأولى بعد انفجار في العاصمة التركية أسقط أكثر من 100 قتيل ومصاب
وتابع أردوغان: "إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف وحدة بلادنا وشعبنا، لن تنال من عزيمتنا وستزيد من إصرارنا في الحرب على الإرهاب،" مؤكدا "سنهزم الإرهاب بالتعاون بين مؤسسات دولتنا وشعبنا، وستكلل حربنا ضده بالنجاح."