يمثل الهجوم الذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 29 شخصاً، أغلبهم من عناصر الشرطة، وإصابة 166 شخصاً، في تفجيرين مزدوجين في إسطنبول، الواقعة الأحدث في موجة من التفجيرات القاتلة التي ضربت أجزاءً مختلفة من تركيا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن تُركيا "تُركت وحدها في الحرب ضد تنظيم داعش" وإنه من "غير العادل" أن تتكبد تركيا "ثمن مكافحة التنظيم"، وتطرق إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي قائلا إنهم لا يُمثلون أعداد المسلمين الهائلة حول العالم، وذلك في كلمة له بمدينة إسطنبول، مساء الأحد.
في 14 من شهر مارس/آذار الجاري، قُتل 34 شخصًا في أنقرة وجرح حوالي 150، بسبب تفجير سيارة مفخخة في ساحة شهيرة
احتجزت شرطة مكافحة الإرهاب التركية، الاثنين، ما لا يقل عن 29 شخصا، بينهم تسعة قاصرين، بعد مداهمة الشرطة عدد من العقارات في أحياء غازي عثمان باشا وسلطان غازي بمدينة اسطنبول، بحثا عن أعضاء بالجناح الشبابي لـ"حزب العمال الكردستاني" (PKK)، وذلك على خلفية التفجير الضخم الذي وقع مساء الأحد، في ساحة "قزلاي"، وسط العاصمة التركية أنقرة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 37 قتيلا و125 مصابا على الأقل.
وفقاً للسلطات التركية، سبب الحادثة هو سيارة مليئة بالمتفجرات كانت تسير ثم انفجرت قرب موقف الحافلات الذي كان يشهد ازدحاما شديدا، وفقاً لشهود العيان.
قال حاكم أنقرة لـCNN Turk إن الأنفجار أوقع 27 قتيلا على الأقل بالإضافة إلى إصابة حوالي 75 شخصا.
وقع انفجار ضخم، الأحد، في ساحة "قزلاي" في العاصمة التركية أنقرة
توجه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الجمعة، إلى موقع الانفجار، الذي شهدته مدينة أنقرة، يوم الخميس الماضي.
ووقع الانفجار، بالقرب من حافلات عسكرية في العاصمة التركية، حيث قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة نعمان قورطولموش إن الانفجار الإرهابي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61 آخرين، وذلك بعد حصيلة سابقة بلغت 18 قتيلا و45 مصابا.
تضامن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي مع تركيا بعد الهجوم
لقطات تظهر اللحظات الأولى بعد انفجار استهدف حافلات عسكرية في العاصمة التركية أنقرة.