دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن نائب رئيس الحزب التقدمي في ايسلندا، الثلاثاء، عن استقالة رئيس الوزراء، سيغمندور ديفيد غونلاغسون، من منصبه، وذلك في خطوة تأتي بعد الضغوطات الكبيرة والمطالبات باستقالته بعد ذكر اسمه في الوثائق المسربة والمعروفة إعلاميا بـ"وثائق بنما."
ويذكر أن الوثائق المسربة من شركة المحاماة موساك فونسيكا، ربطت زوجة رئيس الوزراء الايسلندي بشركات خارجية، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في البلاد.
ويذكر أن رئيس وزراء آيسلندا وهو أحد القادة الذين يردون بغضب بعد إنكاره ارتكاب الأخطاء، غادر خلال مقابلة معه، وسؤاله عما إن خبأ مليارات الدولارات في شركات وحسابات خارجية سرية.
ويشار إلى أن الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين، وهي الجهة التي نشرت هذه المعلومات، بالإضافة إلى أكثر من مائة مؤسسة اخبارية، أمضوا عاماً كاملاً يراجعون أحد عشر مليون وثيقة، سربتها شركة محاماة في بنما، وكانت هذه الشركة قد ساعدت في إنشاء هذه الشركات السرية بقصد نشر القصة.