لندن، بريطانيا (CNN)-- تبحث الدول الأوروبية استخدام نظام آلي جديد لمراقبة الحدود، يُسجل صور الناس وبصمات أصابعهم عند زيارتهم للعمل أو الترفيه. والاقتراح هو جزء من مساعي الدول الاوروبية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، ومن المتوقع أن يكلف نظام الرقابة نحو 546 مليون دولار.
ومن المرجح أن يدخل الاقتراح حيز التنفيذ بحلول 2020، حيث تُؤخذ أربعة بصمات أصابع وصورة وجه الزوار الذين لا يحملون جوازات سفر صادرة من دول الاتحاد الأوروبي. وستُخّزن البيانات في نظام مركزي لمدة خمس سنوات.
شاهد.. إجعل صيف 2016 مغامرة لا تُنتسى بزيارة هذه الوجهات الرائعة
كما سيستخدم بعض أعضاء منطقة "شنغن" التي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي هذه التقنية، مثل أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. أما بريطانيا فلن تستخدم هذا النظام إذ أنها فعليا تجمع البيانات البيومترية (ملامح الوجه وبصمات الأصابع) في بعض الحالات.
قد يعجبك.. جواهر أوروبا "المكنونة" ستأخذك إلى عالم آخر لم تعرفه من قبل
ولدى وزارة الأمن الداخلي الأمريكية نظام مماثل لأخذ بصمات الزوار يهدف للتحقق من الإرهابيين المشتبه بهم والمجرمين والمخالفين لقوانين الهجرة. وقالت السلطات الأمريكية إن نظام التحقق من الهوية "ساعد على إيقاف الآلاف من الناس الذين كانوا غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة."
وقالت المفوضية الأوروبية، التي نشرت الاقتراح، الأربعاء، إن النظام الجديد "لم يكن استجابة مباشرة لأزمة اللاجئين، رغم أنه يساهم في تعزيز الإدارة العامة للحدود." ويُذكر أن نحو 1.2 مليون شخص تقدموا بطلبات للحصول على حق اللجوء في الاتحاد الأوروبي العام الماضي، ما يبلغ ضعف عدد طالبي اللجوء في 2014، وجاء أكثر من نصفهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
تعرف عبر الانفوجرافيك... طلبات اللجوء لأوروبا بمئات الآلاف