نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أصبحت عملية إطلاق النار في نادي "بلس" الليلي للمثليين بمدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، صباح الأحد، التي أسفرت عن 49 قتيلا و53 جريحا، أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة، وأسوأ هجوم يحدث على أراضي أمريكية منذ أحداث 11 من سبتمبر/ أيلول عام 2001، ولكن قد يُفاجئك كيف أثرت تلك الجريمة على أسعار أسهم المسدسات في أمريكا.
اقرأ.. تصدرها هجوم أورلاندو.. تعرف على قائمة أسوأ 10 عمليات إطلاق النار في تاريخ أمريكا
إذ بعد عملية دموية أخرى لإطلاق النار، ارتفعت أسهم صناع المسدسات وسط توقعات بقوانين أكثر صرامة حول إتاحة الحصول على الأسلحة للشعب الأمريكي، حيث ارتفعت أسهم شركتي "سميث اند ويسون" و"ستورم روجور وشركائه" بنسبة تقترب من العشرة في المائة، الاثنين. ويبدو أن هذا الاتجاه يستمر في كثير من الأحيان خلال السنوات القليلة الماضية، بعد حوادث إطلاق النار.
وقال رومل ديونيسيو، محلل شركة "Wedbush" للخدمات المالية والاستثمار، إن "الزيادة الدراماتيكية" في فحص الخلفيات قبل شراء الأسلحة كان بسبب عملية إطلاق النار في سان برناردينو، التي تسببت في مقتل 14 شخصا في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، فضلا عن هجمات باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
أيضا.. أوباما يصف هجوم أورلاندو بـ"الإرهاب المحلي" ويُصّعد الدعوة للسيطرة على مبيعات الأسلحة في أمريكا
وذلك رجح ديونيسيو أن هجوم أورلاندو سيؤدي إلى ارتفاع مبيعات المسدسات، مضيفا أن الانتخابات الرئاسية يمكن أن تكون حافزا آخر لزيادة مبيعات السلاح، إذ في حال استمرت المرشحة الديموقراطية، هيلاري كلينتون، في التقدم على نظيرها الجمهوري، دونالد ترامب، في استطلاعات الرأي، قد يخشى بعض الزبائن من قوانين أكثر صرامة تفرضها كلينتون.
كما يُذكر أن الرئيس الحالي، باراك أوباما، دعا إلى إعادة النظر في قوانين السيطرة على مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة، مستشهدا بأن عمر متين، منفذ هجوم أورلاندو حصل على سلاحه بشكل قانوني.