باريس، فرنسا (CNN)-- قال المدعي العام في باريس، فرانسوا مولينز، إن العروسي عبدالله، الذي نفذ هجوما لقبته السلطات الفرنسية بـ"الإرهابي،" وأدي إلى مقتل شرطي فرنسي وشريكته في منزلهما في بلدية ماينانفيل بفرنسا، الاثنين، كانت السلطات الفرنسية تحقق معه، وإن عبدالله أعلن الولاء لزعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، حسبما قال مولينز في مؤتمر صحفي، الثلاثاء.
وكانت السلطات الفرنسية تحقق مع عبدالله منذ فبراير/ شباط الماضي للاشتباه في صلات له بشبكة تجنيد وصفتها السلطات بأنها "جهادية" في سوريا.
ولد عبدالله في 28 مارس/ آذار عام 1991 في فرنسا، وأدين في عام 2013 لكونه جزءا من شبكة تجنيد للـ"متطرفين الإسلاميين" في باكستان وأفغانستان، ولكن أطلق سراحه بناءً على قضائه عامين في السجن، كما ألقي القبض عليه أولا في عام 2011.
اقرأ.. فرنسا تتأهب لتشديد الأمن حول بطولة يورو 2016 خوفا من "داعش"
وعثرت الشرطة على قائمة أهداف شملت شخصيات مشهورة ومغنيّ الراب وضباط الشرطة وحراس السجون والصحفيين، في المنزل الذي وقع فيه الهجوم، حسبما أعلن مولينز.
كما أخبر مصدر بالشرطة الفرنسية شبكة CNN، أن عبدالله هدد بطولة كرة القدم الأوروبية "يورو 2016" في مقطع فيديو نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من موقع الهجوم.