أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- غرّد الجندي الأمريكي ومسرّب "ويكيليكس"، برادلي مانينغ، والذي كان قد طالب بقضاء بقية عمره كامرأة تُدعى "تشيلسي" ويخضع حالياً لعلاج بالهرمونات يوفره الجيش خلال قضائه فترة حبسه، برسالة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" يؤكد فيها سلامته بعد محاولته الانتحار في السجن.
وجاء في التغريدة: "أنا بخير، وسعيد لكوني على قيد الحياة. شكرا لكم جميعا لحبكم لي، وسأتجاوز هذا." ورغم أنه ليس لديه أي وسيلة للوصول إلى الإنترنت في السجن، انضم مانينغ إلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في إبريل/ نيسان عام 2015، ويُذكر أنه أدين في يوليو/ تموز عام 2012، بـ"سرقة" نحو 750 ألف وثيقة، إضافة إلى عدد من مقاطع الفيديو، وتسريبها إلى موقع "ويكيليكس"، المختص بنشر الوثائق السرية.
اقرأ.. مسرب وثائق "ويكيليكس" يخرج عن صمته ويتهم أمريكا بالكذب بشأن العراق
ويقول مانينغ، البالغ من العمر 28 عاما، إنه يستخدم مكالماته الهاتفية لإملاء التغريدات التي يريد نشرها لشركة اتصالات، لتنشرها نيابة عنه.
وأصدر ممثلوه القانونيون بيانا، الاثنين، يؤكدون فيه محاولته الانتحار: "بعد عدم التواصل مع تشيلسي لأكثر من أسبوع، شعرنا بالارتياح للتحدث معها صباح الاثنين." وأضاف البيان: "قررت تشيلسي الأسبوع الماضي، إنهاء حياتها، ولكن محاولتها باءت بالفشل، وهي تعرف أن الناس يتساءلون عن حالتها وهي تريد أن تُخطر الجميع بأنها لا تزال تحت المراقبة المشددة من قبل المسؤولين في السجن وتتوقع بقائها على هذا الوضع خلال الأسابيع القادمة."
قد يهمك.. قرار "شبه نهائي" بالسماح للمتحولين جنسيا بالخدمة في الجيش الأمريكي