وزارة العدل الأمريكية: لبناني يواجه تهما بتزعم شبكة عالمية توزع ملايين الدولارات المزيفة برعاية أشخاص في لبنان وإيران

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
وزارة العدل الأمريكية: لبناني يواجه تهما بتزعم شبكة عالمية توزع ملايين الدولارات المزيفة برعاية أشخاص في لبنان وإيران
Credit: STR/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، عن حجز المواطن اللبناني، لؤي إبراهيم حسين، المتهم بتزعم شبكة توزيع ملايين العملات المزورة يُعتقد أنها أُنتجت بدعم من رُعاة في لبنان وإيران، بهدف بيعها واستخدامها في الأسواق حول العالم.

اعتُقل حسين في العاصمة الماليزية كوالالمبور في عام 2014 ووصل إلى الولايات المتحدة الخميس الماضي، بعد تنفيذ إجراءات تسليم المجرمين. وتعتمد التهم الموجه إلى حسين على تحقيق سري على المدى الطويل يُفيد بأن المتهم وشركائه باعوا مئات الآلاف من الدولارات المزيفة إلى أحد عملاء الخدمة السرية الأمريكية الذي كان يُمثل دور عضو في شبكة إجرامية مقرها مدينة نيويورك، حسبما جاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي.

وعلى مدى عدة أشهر في عام 2012، باع حسين عبر وسائط في شتى أرجاء العالم ما يقرب من 150 ألف دولار مزيف ذات إنتاج عالي الجودة، وما يقرب من 150 ألف يورو مزيف، وفي 2013 حاول حسين بيع ما يقرب من 300 ألف دولار مزيف في قبرص عبر وسطاء أيضا، حسبما أفاد التحقيق.

وفي يونيو/ حزيران عام 2014 حاول حسين مع متهم بالمتآمر معه، نازر الشيخ موسى المعروف أيضا بمحمد حسن حيدر، وهو سوري الجنسية، بيع 170 ألف دولار مزيف في كولالمبور، واعتقلتهما السلطات الماليزية في أغسطس/ آب عام 2014 بناءً على طلبات اعتقال مؤقتة من أمريكا، خلال محاولتهما بيع العملات المزيفة إلى العميل السري.

واعترف موسى بالتهم الموجهة إليه في 20 أبريل/ نيسان الماضي وينتظر الآن محاكمته، كما اعتُقل متآمر آخر مع حسين، يُدعى موّفق السبسبي، مقره في أمريكا، في أغسطس/ آب عام 2014، واعترف هو أيضا بالتآمر لتوزيع العملات المزيفة، وحُكم عليه في 31 مايو/ آيار الماضي بالسجن وثلاث سنوات من المراقبة في إطلاق سراح مشروط.

ووفقا للتحقيق، حسين والمتآمران معه هم أعضاء في شبكة إجرامية دولية تُنتج وتوزع دولارات أمريكية مزورة، وخلال محادثاتهم مع العميل السري وغيره، زعم حسين أنه يستطيع الوصول إلى 800 مليون دولار للبيع إلى زبائن مقرهم في إيران ودول أخرى، وعرض على العميل توفير أسلحة ومخدرات وعملات مزورة وشحنها إليه عبر الموانئ الأمريكية.